عبد اللهيان يتّهم هذه الجهات بالتخطيط لتقسيم بلاده

أربيل (كوردستان 24)- اتّهم وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، دولة إسرائيل والاستخبارات الغربية بالتخطيط لتقسيم بلاده وإشعال حربٍ أهلية فيها.

جاء ذلك، بينما أعلنت وسائل إعلامٍ إيرانية، الخميس، مقتل 9 أشخاص (مدنيون وقوات أمن) في حادثتين منفصلتين، بعدما أطلق مسلحون النار عليهم في مدينتي إيذة وأصفهان.

ونوّه عبد اللهيان اليوم الخميس، " الأجهزة الأمنية المختلفة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين" بأن إيران "ليست ليبيا أو السودان".

وغرّد على تويتر "الأجهزة الأمنية المختلفة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين الذين وضعوا خططاً لنشوب حرب أهليّة وتدمير وتفكيك إيران، يجب أن يعلموا أنّ إيران ليست ليبيا أو السودان".

واعتبر في تغريدته أن "الإيرانيّين لن ينخدعوا بمثل هذه الخطط".

اتهامات وزير الخارجية الإيرانية تأتي في وقتٍ لا تزال بلاده تشهد احتجاجاتٍ شعبية منذ وفاة مهسا أميني في الـ 16 سبتمبر أيلول الفائت.

وبينما تصف طهران المحتجين بـ "الإرهابيين"، تقول منظماتٍ إيرانية مدافعة عن حقوق الإنسان تعمل في الخارج، إن أعمال العنف التي تتبعها قوى الأمن تسببت بمقتل أكثر من 300 شخص واعتقال الآلاف.

ومنذ انطلاق الاحتجاجات التي دخلت شهرها الثالث، توجّه الجمهورية الإسلامية أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وأحزابٍ كوردية معارضة بالضلوع في تحريك الشارع الإيراني ضد الحكومة.

واتسعت رقعة التظاهرات التي بدأت من مدينة سقز بمحافظة كوردستان غربي إيران، إلى أكثر من 130 مدينة وبلدة، وشملت أيضاً عشرات الجامعات.