مسعود بارزاني: استقلال كوردستان اعظم رد على الظلم الذي لحق بشعبنا

قال مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان ان افضل رد على مالحق بالشعب الكوردي من ظلم وقتل وتهجير خلال مئة عام واعظم وفاء لدماء الشهداء هو اعلان دولتنا الكوردية الحرة والمستقلة.

K24 – اربيل

قال مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان ان افضل رد على مالحق بالشعب الكوردي من ظلم وقتل وتهجير خلال مئة عام واعظم وفاء لدماء الشهداء هو اعلان دولتنا الكوردية الحرة والمستقلة.

وقال بارزاني في بيان اليوم بمناسبة الذكرة 33 لانفال البارزانيين حيث ساق النظام البعثي عجائز البارزانيين الرجال وشبابهم الى جنوب العراق وتم قتلهم هناك بشكل وحشي.

واكد رئيس الاقليم ان الجرائم التي ارتكبت ضد الكورد الفيليين وانفال كرميان وقصف حلبجة بالاسلحة الكيميائية وعمليات التعريب وانتهاء بالابادة التي لحقت اخوتنا الايزيديين لن تزيد الكورد الا اصرارا على اعلان دولتنا المستقلة.

واشار بارزاني الى البارزانيين الذين دفعوا ضريبة الاستقلال والقضية الكوردية منذ ثورة الشيخ عبد السلام 1905 حيث احرقت قرية بارزان 16 مرة لكن البارزانيين "لم يطأطئوا رؤوسهم لاحد".

وتابع بارزاني "البارزانيون ظلوا اوفياء لعهدهم الذي يرى في الدين اخلاقا وفي الذل موتا وفي الموت من اجل القيم حياتا وسأبقى وفيا لهذا النهج حتى النهاية".

وشكر بارزاني سكان منطقة سهل اربيل وصوران الذين ساندوا اخوتهم البارزانيين في محنتهم وظلوا اوفياء لعهد الاخوة وتقاسموا معهم الوجع.

كما شكر رئيس اقليم كوردستان النساء اللبوات البارزانيات اللواتي سلب منهن رجالهن سنينا طويلة ورغم ذلك فقد كن اباء وامهات لاولادهن وربوا فيهم العزة والشهامة والقيم الكوردية النبيلة.

وكانت الأجهزة الأمنية والحرس الجمهوري التابع للنظام العراقي السابق قد قامت بموجب خطة مرسومة في الفترة بين 30 تموز/يوليو والأول من أيلول/سبتمبر من عام 1983 باعتقال 8 آلاف بارزاني من الرجال والفتيان الذي يزيد اعمارهم عن تسعة اعوام، ثم قتلتهم جميعا وتم دفنهم في مقابر جماعية، وقد أعيدت رفات بعضهم بعد عام 2003 الى اقليم كوردستان.

ت: س أ