بعد الضربات التركية على سوريا.. روسيا تدعو لإيجاد حلٍّ سلمي للقضية الكوردية

أربيل (كوردستان 24)- دعت روسيا تركيا إلى "ضبط النفس" لمنع المزيد من التصعيد في سوريا، مُشدداً على ضرورة تعاون كل الأطراف المعنية لمحاولة إيجاد حل سلمي للقضية الكوردية.

ونفّذت طائراتٌ تركية فجر الأحد، غاراتٍ جوية على مناطق كوباني، الشهباء، زركان، وريف مدينة ديرك شمالي وشمال شرقي سوريا،  أسفرت عن مقتل 12 شخصاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن روسيا تدعو الشركاء الأتراك إلى ضبط النفس، لمنع المزيد من التصعيد في سوريا.

وأعلنت أنقرة أن ضرباتها الجوية تأتي ردّاً على انفجار اسطنبول وتتهم "العمال الكوردستاني" و"قوات سوريا الديمقراطية" بالضلوع في العملية التي تسببت بمقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، وفق إحصائياتٍ تركيّة رسمية.

وقال المبعوث الروسي إلى سوريا "ندعو زملائنا الأتراك إلى ضبط النفس من أجل منع تصعيد التوتر وليس فقط في شمال وشمال شرقي سوريا، بل في الأراضي السورية كلها".

وشدد لافرينتييف في بداية الجولة الـ 19 لمباحثات التسوية السورية في أستانا على "ضرورة مواصلة العمل بالتعاون مع كل الأطراف المعنية لمحاولة إيجاد حل سلمي لـ "القضية الكوردية".

وأفاد الدبلوماسي الروسي، بحسب وكالة نوفوستي الروسية، بأن تركيا لم تخبر روسيا مسبقاً بإجراء عمليتها الجوية في سوريا والعراق، مضيفاً أنه سيبحث هذا الموضوع "خلال اجتماع أستانا".

وأضاف "نحاول إقناع شركائنا الأتراك بضرورة تجنّب استخدام القوة المفرطة في الأراضي السورية".