دونتيسك تتّهم كييف بقصف المدينة بصواريخ غراد

أربيل (كوردستان 24)- اتّهمت السلطات الموالية لروسيا في مقاطعة دونتيسك، الأحد، القوات الأوكرانية باستهداف مركز المدينة بـ 20 صاروخاً من نوع غراد.

وقال الحاكم الذي عينته موسكو للجزء "الروسي" من منطقة زابوريجيا، يفجيني باليتسكي، على تطبيق تليغرام إن "أنظمة الدفاع الجوي دمرت صاروخين ووصلت أربعة إلى أهدافها".

وأضاف أن "مركزاً ترفيهياً" كان الناس يتناولون فيه الطعام دُمر خلال الهجوم الأوكراني بصواريخ هيمارس، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.

في غضون ذلك، قال فلاديمير روغوف وهو مسؤول آخر عينته موسكو في الجزء الخاضع للسيطرة الروسية في زابوريجيا إن حريقا هائلاً نجم عن الهجوم اجتاح المركز الترفيهي.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الأوكراني بشأن تلك الاتهامات،لكن القيادة المركزية للقوات المسلحة الأوكرانية قالت، أمس السبت، إنها شنت هجمات على ميليتوبول.

في المقابل، أعلن مسؤولون أوكرانيون، السبت، أن الكهرباء انقطعت عن جميع مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا، بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لضرب منشآت الطاقة.

وكتب رئيس بلدية أوديسا، جينادي تروخانوف، على فيسبوك: "نظراً لحجم الضرر، قُطِع الكهرباء عن جميع المستخدمين في أوديسا باستثناء (مرافق) البنية التحتية الحيوية"، وفق رويترز.

وقصفت روسيا منشآت الطاقة في أنحاء أوكرانيا في أحدث موجةٍ كبيرة من الهجمات يوم الاثنين، في وقت من العام يرتفع فيه استهلاك الطاقة عادة بسبب حلول فصل الشتاء.

من جهته أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن أكثر من 1,5 مليون شخص باتوا محرومين من التيار الكهربائي في مدينة أوديسا، في أعقاب هجوم ليلي بـ"طائرات مسيّرة انتحارية" روسية.

يأتي ذلك، بينما فرضت أوكرانيا انقطاعاً طارئاً للتيار الكهربائي، الخميس، بعد تضرر البنية التحتية للطاقة نتيجة الضربات الروسية التي قالت شركة تشغيل الشبكة الوطنية إنها تسببت في نقصٍ كبير بالإمدادات.

وزادت روسيا من هجماتها على منشآت الطاقة في الأسابيع القليلة الماضية، معتبرةً أن الضربات على البنية التحتية الحيوية "مشروعة عسكرياً".

جاء ذلك بينما لوّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن قواته ستواصل قصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، لافتاً أن بلاده لم تكن البادئة بانتهاج هذا السلوك في الحرب.

وأعلن بوتين في الـ 24 فبراير شباط 2022، الحرب على أوكرانيا بعد إعلان الأخيرة رغبتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وهو ما تعتبره موسكو تهديداً لأمنها القومي.