إسرائيل تتبنّى قصف شاحنة سلاح على الحدود العراقية السورية

ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، تشن إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل سوريا ضد مقراتٍ ومواقع عسكرية
إسرائيل تستهدف شاحنة تحمل أسلحة على الحدود السورية العراقية
إسرائيل تستهدف شاحنة تحمل أسلحة على الحدود السورية العراقية

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن استهداف شاحنةٍ تحمل أسلحة على الحدود العراقية السورية.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال، أفيف كوخافي، إن طائراتٍ إسرائيلية استهدفت مؤخراً قافلة دخلت سوريا من العراق، وقال إن الهدف كان شاحنة تحمل أسلحة إيرانية.

وتعرّضت قافلةٌ مكونة من عدة شاحنات تحمل الوقود، لضرباتٍ جوية على الحدود العراقية السورية، في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني الفائت.

وقال مسؤولون عراقيون حينها، إن طائرة مسيّرة نفذت ضربة على قافلة شاحنات أسفرت عن تدمير شاحنتين تحملان وقود.

في المقابل، أكّد مسؤول في المنطقة موالٍ لإيران أن سوريَين قُتلا في تلك الضربة الجوية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، فرانس برس.

وكشف كوخافي خلال مؤتمرٍ استضافته جامعة رايشمان الإسرائيلية- إنه "لولا الاستخبارات لربما لم نعلم أن من بين 25 شاحنة في القافلة، كانت هناك شاحنة تحمل أسلحة، وهي الشاحنة رقم 8".

وأضاف "كان علينا إرسال الطيارين، وكان عليهم معرفة كيفية مراوغة صواريخ أرض جو" في إشارةٍ إلى المقاتلات التي استخدمت في المهمة.

ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، تشن إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل سوريا ضد مقراتٍ ومواقع عسكرية، تقول تل أبيب إنها تتبع لإيران.

إلى ذلك، اعترف كوخافي بأن طهران نجحت في بعض الأحيان في تهريب الأسلحة إلى سوريا وحزب الله في لبنان، لكن أضاف بأن "حلم إيران العام بـ "حزب الله" جديد في هضبة الجولان قد أُحبط".

وتدعم إيران الحكومة السورية منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في أرجاء البلاد عام 2011، وساهمت إلى جانب روسيا، بشكلٍ كبير في منع النظام السوري من السقوط.

وتتمتع طهران بنفوذٍ كبيرٍ في سوريا، ولديها 131 موقعاً عسكرياً تتركز في 10 محافظات ، معظمها في درعا ودمشق وريفها، وحلب ودير الزور.

وتعتبر إيران هذا التواجد الموزّع على كامل جغرافية البلاد تقريباً، ضماناً لتنفيذ وحماية مشروعها الذي من المحتمل أن يتلقّى ضربةً قوية في حال سقوط الحكومة السورية.