السليمانية تُسجّل زيادة ملحوظة في أعداد السياح خلال العام 2022

وحقق إقليم كوردستان خلال العام المنصرم قفزة نوعية في الزخم السياحي بعد المباشرة باستراتيجية تهدف أساساً لمضاعفة أعداد السائحين
السليمانية تُسجّل زيادة ملحوظة في أعداد السياح خلال العام 2022
السليمانية تُسجّل زيادة ملحوظة في أعداد السياح خلال العام 2022

أربيل (كوردستان 24)- سجلت محافظة السليمانية زيادةً ملحوظة في أعداد السياح خلال العام 2022، حيث استقطبت أكثر من مليونين و100 ألف سائح بزيادة بلغت نسبة 16 بالمئة مقارنةً بالعام 2021".

ويستقبل إقليم كوردستان، في العطل والمناسبات ومنها رأس السنة الميلادية، أعداداً كبيرة من السائحين القادمين من مختلف المناطق العراقية والدول المجاورة والعالم.

بهدف المشاركة في احتفالات رأس السنة الميلادية 2023، توجه أكثر من 40 ألف سائح إلى محافظة السليمانية، في وقتٍ كانت أعدادهم خلال العام المنصرم لا تتجاوز 30 ألف، حسبما أعلنت سياحة السليمانية.

وأكدت سياحة السليمانية أن "معظم السياح قدموا من مناطق وسط وجنوب العراق، إضافةً إلى آخرين قدموا من كوردستان إيران".

من جهته أعلن المتحدث باسم سياحة السليمانية آرام شواني لكوردستان 24، أنه "تم إعطاء 68 موافقة لإفتتاح أماكن جديدة مخصصة للسياحة في المحافظة".

وأضاف "يوجد الآن في السليمانية ألف و600 مكان مخصص للسياحة متكون من الفنادق والمطاعم وغيرها من المستلزمات".

ووفقاً للإحصائيات التي أعلنت عنها سياحة السليمانية، فإنه "خلال العام 2022 استقطبت المحافظة أكثر من مليونين و100 ألف سائح بزيادة بلغت نسبة 16 بالمئة مقارنةً بالعام 2021".

وحقق إقليم كوردستان خلال العام المنصرم قفزة نوعية في الزخم السياحي بعد المباشرة باستراتيجية تهدف أساساً لمضاعفة أعداد السائحين وبالتالي رفع حجم العائدات.

وأخذت الحركة السياحية تنتعش تدريجياً في المنتجعات الكوردستانية بعدما تضررت بشكل كبير في الأعوام 2019 و2020 و2021 بسبب تفشي فيروس كورونا والإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات حينذاك، إلا أن الزخم بدأ يستعيد عافيته بعد رفع القيود.

ويمثل القطاع السياحي واحداً من بين القطاعات التي تحظى باهتمام حكومي لا يقل أهمية عن القطاعات الحيوية الأخرى، وسبق أن أطلقت سلسلة من الخطوات الرامية لتعزيز المرافق السياحية وتدشين منشآت أخرى بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من السائحين.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، بذلت حكومة إقليم كوردستان جهوداً لتنويع مصادر إيراداتها بالاعتماد على السياحة والزراعة والصناعة والتجارة بدلاً من التركيز على النفط.

وغالباً ما يقصد السائحون إقليم كوردستان لأسباب عديدة، يرتبط بعضها بطبيعته الساحرة التي تحيط بها تلال ووديان وأنهار وبحيرات، بالإضافة الى مواقع أثرية ومرابع خضراء وغابات وغيرها، فضلاً عن حفاوة الاستقبال والترحيب من السكان المحليين.

وبحسب الهيئة العامة للسياحة في إقليم كوردستان فإن نسبة توافد السائحين إلى الإقليم حققت قفزة نوعية مقارنة بالعام الماضي.

واستقبل إقليم كوردستان نحو أربعة ملايين سائح عام 2021.

وقالت الهيئة في بيان، إن مدن كوردستان استقطبت خلال عام 2022 أكثر من ستة ملايين سائح بزيادة قدرها 33 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، بينما بلغت العائدات 1.5 مليار دولار.