آلاف الكورد يشاركون في مراسم تأبين ضحايا هجوم باريس

أربيل (كوردستان 24)- تجمع آلاف من أفراد الجالية الكوردية في فرنسا ودول أوروبية أخرى يوم الثلاثاء للمشاركة في مراسم تأبين، غلب عليها الطابع السياسي لثلاثة كورد قتلوا في جريمة عنصرية قبل عيد الميلاد وسط العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد الناطق باسم المجلس الديمقراطي الكوردي في فرنسا أغيت بولاك، أن "هذه الاغتيالات "سياسية وإرهابية دبرتها تركيا" رافضا ما قاله مكتب المدعي العام في باريس.

وتم نقل جثامين عبد الرحمن كيزيل والفنان واللاجئ السياسي مير بيروير والقيادية في الحركة النسائية الكوردية في فرنسا أمينة كارا في منتصف نهار الثلاثاء، وسط حشد كثيف إلى قاعة تم استئجارها لهذا الغرض.

وأدخلت النعوش ملفوفة بأعلام حزب العمال الكوردستاني وروج آفا -الأراضي الكوردية في سوريا- واستُقبلت بالدموع وصرخات "الشهداء لا يموتون!".

هذا، ويرفض عدد كبير من الأكراد تصديق رواية ان القاتل كانت له دوافع عنصرية، ويقولون إنه عمل "إرهابي" متهمين تركيا بالوقوف خلفه.

وجاء أفراد الجالية الكوردية من كل أنحاء فرنسا وحتى من دول أوروبية لحضور هذه الجنازات، في حافلات استؤجرت خصيصا لهذا الغرض. ووفر المنظمون خدمة أمنية إضافة إلى قوات الأمن المنتشرة في الخارج.