بوركينا فاسو تؤكد إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا وتطالب باريس بسحب قواتها خلال شهر

أربيل (كوردستان24)- أكدت حكومة بوركينا فاسو يوم الاثنين، عبر المتحدث باسمها قرار إنهاء الاتفاق العسكري مع باريس الذي يتيح للقوات الفرنسية قتال المسلحين في البلاد وذلك بسبب رغبة السلطات في أن تتولى بوركينا فاسو مسؤولية الدفاع عن نفسها.

وقال المتحدث باسم الحكومة، عبر التلفزيون الوطني إن القرار جاء رغبة من حكومة بوركينا فاسو، في أن تتولى قواتها المسلحة مهمة الدفاع عن نفسها؛ لكنها تود مواصلة الحصول على دعم في صورة عتاد عسكري من باريس.

 وأعطت واغادوغو القوات الفرنسية مهلة مدتها شهر لمغادرة أراضيها. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال الأحد إنه ينتظر "توضيحات" من بوركينا فاسو بشأن طلبها انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر.

 وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأنها لا تزال تنتظر توضيحات من الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو في هذا الشأن.

كان التلفزيون الوطني في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا قد ذكر يوم السبت أن الحكومة علقت الاتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع فرنسا لكنها لا تزال تريد الحصول على دعم في شكل عتاد.