سوريا الديمقراطية تعلن اللجوء للخيار العسكري لتحرير "رهائن السرب" بمنبج

أعلن تحالف قوات سوريا الديمقراطية الجمعة اللجوء الى الخيار العسكري لاقتحام آخر معاقل تنظيم داعش في منبج عند الحدود السورية التركية.

K24 - اربيل

أعلن تحالف قوات سوريا الديمقراطية الجمعة اللجوء الى الخيار العسكري لاقتحام آخر معاقل تنظيم داعش في منبج عند الحدود السورية التركية.

وقوات سوريا الديمقراطية ائتلاف عسكري تدعمه واشنطن وتشكل وحدات حماية الشعب الكوردية عموده الفقري ويضم ايضا مقاتلين عربا ومسيحيين.

وبدأت سوريا الديمقراطية حملتها العسكرية لاستعادة منبج منذ اواخر ايار مايو وتمكنت من تحرير معظم احياء المدينة الاستراتيجية.

وقال المجلس العسكري لمنبج وريفها التابع لسوريا الديمقراطية في بيان نشر على الانترنت إن "قواتنا تولي اهمية كبيرة لحماية وسلامة أهلنا المدنيين... حيث تمكنّا (منذ بدء الحملة) من انقاذ وايصال ما يزيد عن 170 الف مدني محاصر من المدينة والريف إلى المناطق الآمنة".

واضاف ان قوات سوريا الديمقراطية بسطت "سيطرتها على معظم أحياء المدينة وحصرت فلول ارهابيي داعش في جزءٍ ضيّق من حي السرب" مشيرا الى ان عناصر داعش جعلوا المدنيين "رهائن ودروعا بشرية محاولين استغلال التزاماتنا الاخلاقية تجاه أهلنا المدنيين".

وتابع "انطلاقاً من حساسيتنا تجاه أمن وسلامة المدنيين قدمنا حتى الان ثلاث مبادرات تهدف لإنقاذ المدنيين واخراجهم من مناطق الاشتباكات آخرها قبل خمسة ايام حيث رفضها إرهابيو داعش دون أن يأبهوا بسلامة وحياة المدنيين وتماديهم في قتل وتعذيب الأبرياء والتحصن بالأطفال و النساء".

وجاء في البيان "إننا في المجلس العسكري لمنبج وريفها نعلن لكل الراي العام أنه لم يبق لنا أي خيار لتحرير الرهائن غير الحسم العسكري وإطلاق عملية شاملة لدحر بقايا ارهابيي داعش المتبقين في حي السرب الذي يتحصنون به لتكون هذه عملية الحسم الأخيرة لتحرير منبج".

واذا ما سيطر التحالف العربي- الكوردي على منبج سيكون داعش قد حرم من المنفذ الوحيد الى العالم الخارجي وآخر نقطة حدودية مع تركيا.

وتقع منبج على خط الإمداد الرئيسي لتنظيم داعش بين محافظة الرقة أبرز معاقله في سوريا والحدود التركية وسيساهم تحريرها بمحاصرة التنظيم المتطرف.

ت: م ي