قصف مكثف على أوكرانيا وتوافق على عدم استخدام الأسلحة الغربية لضرب روسيا

عسكريون أوكرانيون يساعدون مدنيين على إخلاء مدينة إيربين شمال غرب كييف في 05 آذار/مارس 2022 - الصورة لفرانس 24
عسكريون أوكرانيون يساعدون مدنيين على إخلاء مدينة إيربين شمال غرب كييف في 05 آذار/مارس 2022 - الصورة لفرانس 24

أربيل (كوردستان24)- تعرضت أوكرانيا لعمليات قصف روسية مكثفة طوال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ونجحت في صدّ هجوم على مدينة باخموت شرق البلاد غداة تلقيها وعودا بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى.

 وفيما أقرّ الرئيس الأوكراني بأن الوضع "يتعقد" على الأرض، قال المستشار الألماني أولاف شولتز الأحد إن هناك "توافقا" مع زيلينسكي على أن الأسلحة الغربية لن تستخدم لشن هجمات على الأراضي الروسية.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، استهدفت صواريخ "منشآت مدنية" واقعة في أراضي 26 مدينة في منطقة زابوريجيا جنوبا، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية. وتواصلت عمليات القصف في مدينة خيرسون الكبيرة جنوبا والتي استولى عليها الروس ثم انسحبوا منها. وقتل فيها شخص وجرح آخر الجمعة.

وفي منطقة دونيتسك شرق البلاد، استهدفت نيران المدفعية "الثقيلة" صباح السبت أفدييفكا على خط الجبهة، بعد أن استُهدفت مدينة كراماتورسك التي يرغب أيضا الروس في السيطرة عليها، في الليلة الماضية بصواريخ، بحسب المصادر نفسها.

,أقر الرئيس فولوديمير زيلينسكي السبت بأن الوضع "يتعقد" على الأرض في مواجهة القوات الروسية. وقال في رسالته اليومية: "خلال 346 يوما من هذه الحرب، كثيرا ما قلت إن الوضع على الخطوط الأمامية صعب. والوضع يزداد تعقيدا".

 وأضاف: "نحن الآن مجددا في مثل هذه اللحظة. لحظة يحشد فيها المحتل المزيد والمزيد من قواته لكسر دفاعنا. إن الوضع صعب جدا الآن في باخموت وفوغليدار وليمان (في الشرق) وغيرها من المناطق".

وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز في مقابلة صحافية الأحد بأن هناك "توافقا" مع زيلينسكي على أن الأسلحة التي يسلمها الغرب لكييف لن تستخدم لشن هجمات على الأراضي الروسية.