بريطانيا وأميركا تفرض عقوباتٍ على ضالعين بتجارة مخدّراتٍ سوريّة بينهم أقرباءٌ للأسد

الاتجار في الكبتاغون يحقق ربحاً يُقدر بمليارات الدولارات (تعبيرية)
الاتجار في الكبتاغون يحقق ربحاً يُقدر بمليارات الدولارات (تعبيرية)

أربيل (كوردستان 24)- فرضت بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على 11 شخصاً قالت إنهم مرتبطون بتجارة مخدرات سورية غير مشروعة تساعد في جني أرباح للحكومة السورية.

وقالت بريطانيا إن تجارة مخدر الكبتاغون، تصل قيمتها إلى 57 مليار دولار لحكومة دمشق،وإن الـ 11 فرداً الذين أُضيفوا لقائمة العقوبات هم رجال أعمال وقادة مليشيات أو أقرباء للرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت بريطانيا أن المجموعة ساعدت في إنتاج الحبوب أو تهريبها عبر الشرق الأوسط وإلى أوروبا وآسيا، بحسب تقريرٍ للجزيرة نت.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد، إن "نظام الأسد يستخدم أرباح تجارة الكبتاغون لمواصلة حملته الإرهابية على الشعب السوري".

وأضاف أن "المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستواصلان محاسبة النظام على قمع الشعب السوري بوحشية وتأجيج عدم الاستقرار في الشرق الأوسط".

بدورها، أفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، بأن الولايات المتحدة فرضت اليوم عقوبات جديدة على 6 أشخاص، بينهم اثنان من أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد لدورهم في إنتاج مخدر الكبتاغون أو تصديره.

وقالت الوزارة إن الاتجار في الكبتاغون "يحقق ربحاً يُقدر بمليارات الدولارات وإن العقوبات تسلط الضوء على دور المهربين اللبنانيين وهيمنة عائلة الأسد على تجارة هذا المنشط الخطير الذي يُسهم في تمويل الحكومة السورية".

وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، أندريا إم جاكي، "أصبحت سوريا رائدة عالمياً في إنتاج الكبتاغون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان".

وكانت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية قالت في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، إن سوريا باتت أكبر منتج للكبتاغون في العالم، والأردن ولبنان من ممراته، مشيرة إلى ضبط أكثر من 250 مليون حبة خلال العام الماضي.