المجلس الفدرالي الروسي يرحب بالاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد

أربيل (كوردستان24)- رحب المجلس الفدرالي الروسي بالاتفاق النفطي حول تصدير نفط كوردستان بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، فيما أكد رئيس المركز الاستراتيجي للصناعة والطاقة في موسكو، ان تعليق صادرات نفط كوردستان سيضر بسوق الطاقة الاقليمي.

وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفدرالي الروسي أندريه كليميف لكوردستان24 "ان شؤون النفط والغاز داخل روسيا وخارجها مهمة بالنسبة لنا بالطبع، وتريد شركاتنا أن تكون ظروف عملها وأمنها في الخارج آمنة قدر الامكان".

وأضاف أندريه "الاتفاقية النفطية بين أربيل وبغداد توفر ظروفاً ملائمة لعمل الشركات الروسية، ونحن نرحب، بالطبع لدينا أفكار أخرى لتطوير العلاقات مع العراق وآمل أن نتمكن من العمل على تحقيق خططنا وأهدافنا مع العراق".

وبسبب الحرب في أوكرانيا وأزمة الشرق الاوسط، تواجه الدول الغربية مشاكل الطاقة يوماً بعد يوم، ووفقاً لخبير روسي فإن تعليق صادرات النفط الى الاسواق العالمية سيكون له تأثير سلبي على المستثمرين والمستهلكين".

وقال رئيس المركز الاستراتيجي للتحليل الصناعي والطاقة فيجيسلاف ميشينكه "نفط العراق وكوردستان جيدان من حيث الجودة ويجذب المشترين، وعلى الرغم من كل الاحداث التي مرت بالعراق، إلا أنه تتوفر لديه كافة الوسائل اللوجستية لنقل النفط، ويمكن وصول نفطهم الى الاسواق العالمية بسهولة".

وأضاف فيجيسلاف ميشينكه "ان المنطقة تنتج خمسة ملايين برميل نفط يومياً، وتصدر أربعة ملايين برميل، وهي كمية جيدة، لكن اذا توقفت الصادرات من المنطقة فسوق يتأثر سوق النفط، لكن الان كوردستان والعراق توصلا الى اتفاق ويجب العمل وفق خطوط أنابيب النفط المتواجدة في العراق التي تعمل منذ سنوات وتربط أسواق النفط العالمية".

تعمل الشركات الروسية في قطاع النفط العراقي منذ العهد السوفييتي، وفتحت روسيا قنصليتها العامة في اربيل بعد سقوط النظام السابق في العراق، كما بدأت شركة غازبروم و روزنفت الاستثمار في قطاع الطاقة بكوردستان، كما رحب المجلس الفدرالي الروسي الان بالاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد لاعادة تصدير نفط كوردستان.