سوريا تدين التواجد الأميركي في أراضيها وتطالب واشنطن بالتوقّف عن دعم "قسد"

وسط العاصمة السورية دمشق (وكالات)
وسط العاصمة السورية دمشق (وكالات)

أربيل (كوردستان 24)- طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الولايات المتحدة بوقف تقديم الدعم لما أسمتها بـ "الميلشيات الانفصالية" في إشارةٍ إلى قوات سوريا الديمقراطية.

داعيةً إياها بـ "الانسحاب من الأراضي السورية".

وتمتلك 4 دولٍ أجنبية نفوذاً في الأراضي السورية، هي (تركيا، إيران، روسيا وأميركا)، إما من خلال دعمها قوات محلية أو وجود أعدادٍ محدودة من جنودها تعمل مستشارين لتلك القوات التي تسيطر على مناطق خارجة عن سلطة دمشق.

وأدانت الخارجية السورية ما وصفته بـ "نهب" القوات الأميركية النفط والثروات السورية، معتبرةً أن التصرفات الأميركية "تتناقض مع القانون الإنساني الدولي".

وأشارت في تغريدةٍ عبر تويتر، إلى أن القوات الأميركية صدّرت خلال الأسابيع الماضية "النفط والثروات السورية الأخرى إلى تركيا" عبر أراضي إقليم كوردستان.

 وأكّدت الخارجية أن تلك الممارسات "تؤدي إلى إفقار الشعب السوري وإطالة معاناته".

في غضون ذلك، طالبت الوزارة السورية الإدارة الأميركية بـ "دفع التعويضات للشعب السوري، لأنه لا يجوز للولايات المتحدة القيام بدور القراصنة وقطاع الطرق".

وخلال سنوات حكم الأسد الأب لنحو 30 عاماً، ومن بعده الأسد الإبن، كانت الثروات النفطية السورية في يد السلطات ولا يُمنح منها شيءٌ للسوريين، ولا تُدخل ضمن موازنة البلاد.

ومنذ تولي حافظ الأسد سلطة البلاد عام 1971، عانى الشعب من الفقر والمعاناة، رغم غنى سوريا بالثروات الطبيعية.

وتدعم القوات الأميركية ضمن تحالفٍ دولي، قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد الإرهاب منذ عام 2014، في مناطق شمالي وشمال شرقي سوريا.

ونجحت تلك القوات التي تسيطر على معظم آبار النفط في سوريا، في القضاء على تنظيم داعش عام 2019، ولاتزال تطلق عملياتٍ عسكرية بدعمٍ من التحالف، ضد خلايا التنظيم.