المديرية العامة لشؤون الإيزيديين تصدر بياناً بعد حادثة الاعتداء على مسجد في سنجار

ونجدد التأكيد على أن الطريق الوحيد لمعالجة هذا الوضع المعقد هو تنفيذ اتفاقية أربيل وبغداد.
لوغو مديرية الشؤون الدينية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان
لوغو مديرية الشؤون الدينية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- أصدرت المديرية العامة لشؤون الإيزيديين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان بياناً، اليوم الجمعة، بعد حادثة الاعتداء على مسجد في قضاء سنجار.

وفيما يلي نص البيان:

تتعرض منطقة سنجار منذ مدة طويلة إلى حوادث يومية مؤسفة، ومن الواضح أن سبب أي عمل تخريبي في تلك المنطقة يعود إلى انعدام الأمن، فضلاً عن وجود قوى مسلحة غير شرعية، الأمر الذي أدى إلى تعقيد كافة مناحي الحياة، نتيجة للسياسات الخاطئة التي اتبعتها الحكومة العراقية.

نحن في المديرية العامة ندين كل أشكال التطاول على أي دين كان، وندعو إلى معاقبة كل من يتسبب في إضعاف وتشويش الأمن والاستقرار الموجود في إقليم كوردستان، كما نطالب بوصوله إلى جزائه العادل.

نحن دائماً ندافع عن التظاهرات السلمية، لكن الإساءة إلى مقدسات الآخرين ليست من شيم الفرد الإيزيدي، لذلك لا يقدم الإيزيديون على ارتكاب مثل هذه الأفعال، لأنه منذ سنوات عديدة وبعد القضاء على داعش تتم حماية جميع المقدسات الدينية المتواجدة في المنطقة من قِبل الإيزيديين.

ونجدد التأكيد على أن الطريق الوحيد لمعالجة هذا الوضع المعقد هو تنفيذ اتفاقية أربيل وبغداد.

في الوقت نفسه نرى أن كل منشور يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي هو محاولة للتشويش والتضليل، بهدف إضعاف السلم الاجتماعي واستقرار المنطقة، كما أننا ندين هذا الفعل بشدة.

مرة أخرى نحث جميع الأطراف إلى أن هناك مخربون يحاولون إحداث كسر في الجِدار الذي بناه إقليم كوردستان، لكي تتمتع جميع المكونات بحقوقها المشروعة، كما أن لدينا قناعة بأن شعبنا على دراية تامة بمخططات الأعداء.

المديرية العامة لشؤون الإيزيديين

28-4-2023