إجماع لقادة مجموعة السبع بشأن عقوباتهم ضد روسيا وزيلينسكي سيحضر القمة

أربيل (كوردستان24)- كشفت الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجموعة السبع الجمعة عن حزمة من العقوبات الجديدة للحد من قدرة روسيا على مواصلة حربها في أوكرانيا، مستهدفين تجارة الألماس الروسية المربحة مع بدء قمتهم في هيروشيما.

 يأتي هذا، بينما يجتمع رؤساء سبع من أغنى ديمقراطيات العالم في هيروشيما لمناقشة تشديد الخناق على الاقتصاد الروسي. وسيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حضوريا في هذه القمة المنعقدة إلى غاية يوم الأحد المقبل.

 ولم يوضح المصدر متى سيصل زيلينسكي الذي كان من المتوقع بالأساس أن يتوجه بكلمة إلى القمة الأحد عبر الفيديو، مشيرا إلى أنه ليس من المستبعد أن يحصل تغيير في اللحظة الأخيرة في جدول الرئيس الأوكراني الذي أنهى للتو جولة على عدد من الدول الأوروبية.

وإلى ذلك، أعلن مسؤول أمريكي رفيع في الإدارة الأمريكية الجمعة عن "جهود مهمة هدفها أن تُقيّد إلى حد كبير وصول روسيا إلى المنتجات الضرورية لتعزيز قدراتها القتالية في ساحات المعارك".

وقال المسؤول إن هذه الاجراءات "ستمنع نحو 70  كيانا من روسيا ودولا أخرى من الحصول على الصادرات الأمريكية عبر إدراجها في اللائحة التجارية السوداء. وستكون هناك نحو 300  عقوبة جديدة ضد أفراد وكيانات وسفن وطائرات". مضيفا أن دولا أخرى في مجموعة السبع تستعد أيضا "لفرض عقوبات جديدة وضوابط على الصادرات".

كما أوضح أيضا أن المجموعة تريد تعطيل الإمدادات للصناعات العسكرية الروسية وسد ثغرات التهرب من العقوبات وتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية.

وستواصل الولايات المتحدة الضغط لمنع موسكو من الوصول إلى النظام المالي العالمي والإبقاء على الأصول الروسية مجمدة إلى حين انتهاء الحرب في أوكرانيا.

ومن جهتها، كشفت لندن الجمعة عن حزمة عقوبات جديدة على قطاع التعدين في روسيا تستهدف واردات الألمنيوم والألماس والنحاس والنيكل في محاولة لتضييق قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا.

وأوضح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على هامش قمة مجموعة السبع في هيروشيما غربي اليابان "كما تظهر العقوبات التي أُعلِنت اليوم، تظل مجموعة الدول السبع موحدة في مواجهة تهديد روسيا وثابتة في دعمها لأوكرانيا".

وكانت روسيا قد صدّرت ألماسا بقيمة تقدر بنحو 4  إلى 5  مليارات دولار في 2021.

ومن جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة إن الاتحاد الأوروبي سيستهدف تجارة الألماس الروسية المربحة، في إطار السعي إلى تضييق قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا. وصرح ميشال للصحافة "سنحدّ من تجارة الألماس الروسية".

وفي وقت سابق قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي الخميس إن أحد المواضيع المدرجة للبحث هو صناعة الألماس الروسية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.