السلطات الهندية تكشف سبب تصادم القطارات الثلاثة

قُتِل 288 شخصاً على الأقل في المأساة وجُرِح أكثر من 900 آخرين. لكن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر وقد تبلغ 380 قتيلاً
من حادث تصادم القطارات (فرانس برس)
من حادث تصادم القطارات (فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- حددت السلطات الهندية سبب اصطدام القطارات الثلاثة الذي أودى بحياة 288 شخصاً والمسؤولين عن الحادث الذي يعد الأسوأ منذ عقود في البلاد.

وقال وزير السكك الحديد الهندي أشويني فيشناو، "حددنا سبب الحادث والأشخاص المسؤولين عنه". لكنه رأى أنه "من غير المناسب" إعطاء تفاصيل قبل التقرير النهائي للتحقيق.

مؤكّداً أن "التغيير حدث خلال التشابك الإلكتروني ووقع الحادث بسبب ذلك" في إشارة إلى نظام إشارات معقد مصمم لمنع القطارات من الاصطدام عبر تنظيم حركتها على القضبان.

وأضاف "سيتم العثور على من قام بذلك وكيف حصل ذلك بعد تحقيق مناسب"، بحسب وكالة فرانس برس.

واصطدم قطار الركاب بسرعة حوالي 130 كلم في الساعة، بقطار الشحن، ما أدى إلى انقلاب ثلاث عربات على السكة المجاورة واصطدامها بالجزء الخلفي من قطارٍ سريع كان في رحلة بين بانغالور وكالكوتا.

وقُتِل 288 شخصاً على الأقل في المأساة وجرح أكثر من 900 آخرين. لكن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر وقد تبلغ 380 قتيلاً، حسب سودهانشو سارانجي المدير العام لخدمات الإطفاء في ولاية أوديشا.

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي توجه إلى مكان الكارثة السبت والتقى جرحى في المستشفى، وعد بأنه لن يستثنى "أي مسؤول" عن الحادث.

ووقعت المأساة بالقرب من بالاسور على بعد مئتي كيلومتر من بوبانسوار عاصمة ولاية أوديشا في شرق الهند.

ويعدُّ هذا الحادث الأكثر مأساوياً في الهند من حيث عدد الضحايا منذ عام 1995 عندما اصطدم قطاران سريعان في فيروز آباد بالقرب من أغرا التي تضم تاج محل، أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.

لكن الحادث الأكثر دموية في تاريخ البلاد، وقع في السادس من حزيران يونيو 1981 عندما سقطت سبع عربات قطار في نهر باغماتي بولاية بيهار (شرق)  أسفر عن مقتل نحو 1000 شخص.