روسيا تسعى لإنتاج طائراتٍ مسيّرة بمساعدةٍ إيرانية

أربيل (كوردستان 24)- تسعى روسيا لإنتاج طائراتٍ مسيرة محلية، بمساعدةٍ إيرانية، بهدف توفير قدرةٍ هجومية بعيدة المدى، بحسب تأكيدات الاستخبارات العسكرية البريطانية.

يأتي ذلك، وسط ورود تقارير غربية تؤكّد توسيع روسيا وإيران شراكةً دفاعية، يصفها مسؤولون أميركيون بـ "غير المسبوقة" ستساعد موسكو في إطالة أمد حربها على أوكرانيا.

وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية عبر تويتر: "بدأت روسيا العمل على إنتاج طائرات مسيرة محلية، بهدف توفير قدرة هجومية بعيدة المدى ورخيصة نسبياً، بعد استنزاف موسكو لكثير من مخزونها من صواريخ كروز".

وفي وقتٍ سابق، أكّد جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي أن إيران قدمت لروسيا منذ أغسطس/آب 2022 أكثر من 400 طائرة مسيّرة وقذائف مدفعية لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال: "ترى واشنطن أن هناك مؤشرات على رغبة موسكو في الحصول على أنواع متقدمة من الطائرات المسيّرة الإيرانية".

ووصف المسؤول الأميركي إيران بأنها "من أكبر الداعمين لروسيا في حربها على أوكرانيا"، غير أنه قال إن بلاده "لا ترى أي مؤشرات على تقديم إيران صواريخ باليستية إلى روسيا".

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أقرّ في نوفمبر تشرين الثاني الماضي،  بتسليم بلاده عدداً محدوداً من الطائرات المسيرة إلى روسيا، قبل أشهر من بداية الحرب في أوكرانيا.

ومنذ بداية الحرب في 24 فبراير شباط 2022، لجأت كل من موسكو وكييف إلى سلاح المسيّرات، ضمن عمليات يحرص فيها الطرفان على الإفلات من شبكات الصد والأنظمة الدفاعية.