محادثات تركية سويدية في مقر الناتو قبل أسبوع من قمة فيلنيوس

أربيل (كوردستان24)- التقى وزير الخارجية السويدي نظيره التركي اليوم الخميس، في مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك في مسعى لإقناع أنقرة بسحب اعتراضها على انضمام السويد إلى الحلف.

وتسعى الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي لممارسة ضغوط على تركيا، لفسح المجال أمام انضمام السويد، بعدما عرقلت تركيا على مدى عام التصديق على طلب استوكهولم، بحلول الخميس المقبل، موعد انعقاد قمة التكتل في ليتوانيا.

ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إلى الجولة الأخيرة من المفاوضات التي يشارك فيها مسؤولون في أجهزة الاستخبارات والأمن، على أمل التمهيد لتحقيق اختراق في هذا الملف.

وتوصّلت تركيا والسويد العام الماضي، إلى اتفاق يرمي إلى إزالة العراقيل من أمام انضمام استوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي، لكن دبلوماسيين في حلف شمال الأطلسي شكّكوا في إمكان إقناع الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، بتغيير موقفه.

تخلّت السويد وجارتها فنلندا عن سياسة الحياد العسكري التي اتّبعتاها على مدى عقود، وقرّرتا طلب العضوية في حلف شمال الأطلسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وانضمت فنلندا رسمياً إلى التكتل في إبريل/ نيسان.