اتهاماتٌ لفرنسا باستخدام العنف ضد المهاجرين على الحدود مع إيطاليا

مهاجرون في ميناء إيطالي (أرشيف فرانس برس)
مهاجرون في ميناء إيطالي (أرشيف فرانس برس)

أربيل (كوردستان 24)- اتّهمت منظمة أطباء بلا حدود، فرنسا بترحيل المهاجرين على الحدود مع إيطاليا "بشكلٍ منهجي واستخدام العنف والمعاملة المهينة وغير الإنسانية معهم".

وأطباء بلا حدود، منظمة طبيّة إنسانية دولية مستقلة غير حكوميّة، أُسِّست عام 1971 بباريس، تقدّم المساعدات الطبيّة إلى الأشخاص المتضررين من النزاعات والأوبئة والكوارث أو المحرومين من الرعاية الصحية.

وقالت المنظمة إن "الإعادة المنهجية للأفراد على الحدود الفرنسية الإيطالية غالباً ما تكون مصحوبة بأعمال عنف ومعاملة مهينة أو غير إنسانية، فضلاً عن الاحتجاز التعسفي". 

وأضافت أن الوضع كان صعباً أيضاً على الجانب الإيطالي من الحدود، وفق فرانس برس.

وبسبب إغلاق إيطاليا مركز استقبال الطوارئ الوحيد في المنطقة، بحسب المنظمة، فإن "الوصول إلى الخدمات الأساسية محدود للغاية".

ولفتت أن المهاجرين "يجبرون على النوم في الشوارع أو في المباني المهجورة أو تحت الجسر، ومن ثم يتعرضون للخطر والمخاطر الصحية وأنواء الطقس من دون أن تتاح لهم إمكانية استخدام المرافق الصحية أو المياه النظيفة أو المأوى المناسب". 

وقالت المنظمة إن غالبية المهاجرين كانوا "في أوضاع شديدة الضعف"، وأن العديد منهم مروا بتجارب "مؤلمة للغاية" في طريقهم من إفريقيا إلى أوروبا. 

ووصل نحو 92 ألف مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية العام، أكثر بمرتين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، وفقاً لوزارة الداخلية الإيطالية. 

ومعظم الأشخاص الذين عالجهم الفريق، كانوا ينوون عبور إيطاليا إلى فرنسا أو دول في شمال أوروبا، قادمين من الكاميرون وغينيا وساحل العاج.