الأردن يُسقِط طائرةً مسيّرة محمّلة بالمخدرات قادمة من سوريا

المُسيّرة التي أسقطها الجيش الأردني (وكالات)
المُسيّرة التي أسقطها الجيش الأردني (وكالات)

أربيل (كوردستان 24)- تمكّن الجيش الأردني، اليوم الأحد، من إسقاط طائرة مسيّرة "درون" محمّلة بكميةٍ من مادة الكريستال المخدّرة، كانت قادمة من الأراضي السورية.

وقال مصدرٌ في الجيش الأردني، إن "المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت ظهر اليوم الأحد، على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون) قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

المصدر ذاته، أكد أنه من خلال الرصد والمتابعة تمت السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وتبين أنها تحمل كمية من مادة الكريستال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

ويعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، ولا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى المملكة.

ومحاولات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو مرات عدة لإحباطها.

وفي 25 شباط/فبراير الماضي أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة قادمة من سوريا محملة بقنابل يدوية وبندقية.

وفي 16 حزيران/يونيو أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيرة، كانت الثانية خلال ثلاثة أيام، استخدمت حينها في محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى الأردن بينما حملت الأولى مخدرات.

وفي الـ 24 يوليو تموز الماضي، أسقط الجيش الأردني طائرةً مسيرة أخرى محمّلة بالمخدرات، أثناء محاولتها الدخول إلى الأراضي الأردنية.

وأعلنت السلطات الأردنية في الـ 17 شباط/فبراير 2022، إحباط دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون خلال 45 يومياً منذ نطلع 2022. ما يعادل الكمية التي ضُيِطت طوال 2021، عبر الحدود الممتدة على نحو 375 كيلومتراً.

وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصاً إلى السعودية ودول الخليج.

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.