آنو جوهر لريان الكلداني.. الكلدان خصوصاً والمسيحيين عموماً براء مما تدعيه

أربيل (كوردستان24)- رداً على ما غرد به ريان سالم صادق سيبادودا المعروف ب(ريان الكلداني) قال وزير النقل والاتصالات في حكومة كوردستان ان كوردستان وحكومتها لطالما كانت وستبقى في مقدمة المدافعين والمساندين للجهود الانسانية وخاصة موقفها من المسيحيين، موضحاً ان الكلدان خصوصاً والمسيحيين عموماً براء مما يدعيه.

وقال وزير النقل والمواصلات في حكومة كوردستان آنو جوهر في بيان له اليوم 28 أيلول 2023 " ‏كوردستان وحكومتها وقيادتها لطالما كانت وستبقى في مقدمة المدافعين والمساندين للجهود الانسانية وخاصة موقفها من المسيحيين من ابناء كوردستان والعراق لا يُشقُ له غبار".

وأضاف البيان " ‏انت يا من تكني نفسك بالكلداني، الكلدان خصوصا والمسيحيين عموما براء مما تدعيه، فهم يعلمون من يتاجر بدماء المسيحيين ف(اللى علا راسه بطحه يحسس عليها) فما كانت صيانة حقوق المكونات الدينية والقومية في كوردستان ابدا سياسة او تجارة، بل مبدأ ثابتا رصينا، والا لما كانت اليوم كوردستان منزلا للاغلبية الساحقة من المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين والكاكائيين والزرادشتيين والبهائيين وغيرهم من المكونات القومية والدينية العراقية".

وأشار جوهر الى أن "كل ما عملناه منذ وقوع هذه الكارثة خدمة لأحبائنا في بخديدا (الحمدانية) وسنظل نفعله هو واجب وطني وخدمة انسانية واخوية".

وأنهى بيانه بأبيات شعرية قائلاً "كناطحٍ صخرة يوماً ليوهنها، فلم يضرها وأوهى قرنه الوعٍلُ".

جاء ذلك بعد أن اتهم ريان الكلداني حكومة كوردستان بالمتاجرة بدماء ومصائب المسيحيين لمكتسبات سياسية.

وكان رئيس حكومة كوردستان مسرور بارزاني، وجّه فرق الدفاع المدني والصحة بالإقليم بتقديم المساعدة للضحايا.

وقال وزير الصحة في حكومة كوردستان، سامان برزنجي، إن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف وفرق الطوارئ توجهت إلى قضاء الحمدانية بناءً على توصية رئيس حكومة كوردستان مسرور بارزاني لتقديم الرعاية الصحة ونقل المصابين لمستشفيات أربيل.

وقال إن فرق مديرية الصحة بأربيل ودهوك تحرّكت على الفور وسلّمت أكثر من 36 سيارة إسعاف وأكثر من 4 أطنان من الإمدادات الطبية الطارئة إلى قضاء الحمدانية لعلاج الإصابات الخفيفة، بينما نُقِلت الإصابات الخطيرة إلى مستشفيات أربيل ودهوك.

واندلع حريقٌ ضخم في وقتٍ متأخر من مساء الثلاثاء، بقاعة الهيثم للحفلات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، أسفر عن سقوط عشرات الوفيات والجرحى.

وبحسب التحقیقات الاولیة ان الجهات الحكومية في الموصل لم تعطي الترخيص لصاحب القاعة ببناء قاعة احتفالات في قضاء الحمدانية, وانه جاء بالموافقات من بغداد مباشرة كونه يتمتع بنفوذ عند ميليشيات الحشد الشعبي المسيحي التي بيدها الملف الامني والاداري في منطقة سهل نينوى.

ويقود ريان الكلداني ميليشات مسلحة تحت مسمى (حركة بابيلون) لحماية المناطق ذات الاغلبية المسيحية في الموصل وبالاخص بعد تحريرها من قبل قوات البيشمركة والجيش العراقي من تنظيم داعش، الا انه احدث شرخا داخل المكون المسيحي ودفع بكاردينال الكلدان لويس ساكو الى ترك بغداد والموصل والاقامة في اربيل بعد سحب المرسوم الجمهوري منه.

وكان رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، قرر سحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، الخاص بتعيين الكاردينال البطريرك ساكو بمنصب بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم ومتولياً لأوقافها.

ويذكر ان السياسي العراقي، يونادم كنا، قال في تصريحات صحفية إن سحب المرسوم الجمهوري جاء بعد "طلب تم تقديمه من قبل بابليون (كتائب مسيحية في الحشد الشعبي) إلى رئاسة الجمهورية لسحب مرسوم تعيين الكاردينال لويس ساكو.