الخارجية الفلسطينية تدين قصف مدرسة تأوي مواطنين مدنيين وتؤكد ان السلام يحتاج الى العدل والحرية والاستقلال

فغ
فغ

أربيل (كوردستان24)- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية القصف الذي تعرضت له مدرسة تابعة للاونروا تأوي مواطنين مدنيين بما فيهم الاطفال والنساء وكبار السن، وأكدت ان السلام يحتاج الى العدل والحرية والاستقلال لابناء الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها اليوم "لطالما حذرنا مرارا وتكرارا من عواقب انسداد الافق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره ودولته، كما حذرنا أيضاً من عواقب الاستفزازات والاعتداءات اليومية واستمرار ارهاب المستوطنين وقوات الاحتلال، والاقتحامات للمسجد الاقصى والاماكن المقدسة المسيحية والاسلامية".

وأدانت الخارجية الفلسطينية القصف الذي طال مدرسة تابعة للاونروا تأوي مئات المواطنين الفلسطينيين المدنيين بمن فيهم الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى، واعتبرتها جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، خاصة وان هذا القصف طال مدرسة تابعة للامم المتحدة، كما وأدانت المجازر المتواصلة التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي طالت عشرات الاسر والعائلات التي ابيدت أعداد منها بالكامل أو بشكل جزئي، والتدمير المتواصل ضد المنازل والمؤسسات المدنية الذي خلف الالاف الشهداء والمصابين والاعداد في تزايد مستمر، وادى الى نزوح الالاف المواطنين الفلسطينيين من منازلهم.

وأضاف البيان "ان ما يوفر الامن والاستقرار والسلام في منطقتنا، هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن ارض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967 والاعتراف بحق الشعب في الاستقلال والسيادة".

ودعت الخارجية الفلسطينية العالم والدول والجهات الاممية المختصة لمراقبة جرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها بغطاء من المجتمع الدولي الذي سارع باعطاء الضوء الاخضر لدولة الاحتلال بارتكابها بحق الشعب الفلسطيني مجازر بشعة تحت شعار ما يسمى الدفاع عن النفس.

وأشار بيان الخارجية الفلسطينية الى ان "تحلل اسرائيل من الاتفاقيات الموقعة، وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية أدى الى تدمير عملية السلام وغياب حل للقضية الفلسطينية بعد 75 عاماً من المعاناة والتشرد، وان مواصلة ازدواجية المعايير وصمت المجتمع الدولي على الممارسات الاجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هو السبب وراء تفجر الاوضاع وغياب السلام والامن في المنطقة، فالسلام يحتاج الى العدل والحرية والاستقلال لابناء شعبنا الفلسطيني وعودة اللاجئين وتطبيق قرارات الشرعية الدولة كاملة".