أزمة مجلس النواب الامريكي تتفاقم بعد سحب المرشح الجمهوري لرئاسة المجلس ترشيحه

أربيل (كوردستان24)- أكد المرشح الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الامريكي سحب ترشحه بسبب الخلافات بين نواب حزبه المنقسمين بين جناح معتدل وجناح متشدد موالين للرئيس السابق دونالد ترامب، موضحاً بأن ترشيحه كانت مغامرة كبيرة ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به.

وكان سكاليز فاز الأربعاء في تصويت غير رسمي للحلول محلّ كيفن مكارثي الذي أقاله زملاؤه في 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لكنّ النائب عن لويزيانا فشل في الحصول على الدعم اللازم بسبب الخلافات بين نواب حزبه المنقسمين بين جناح معتدل وآخر متشدّد موال للرئيس السابق دونالد ترامب.

وإزاء هذا الانقسام قرّر سكاليز الانسحاب.

وقال "لقد كانت مغامرة كبيرة ولا يزال هناك عمل يتعيّن القيام به. لقد أخبرت زملائي لتويّ بأنّني أسحب اسمي كمرشح لمنصب رئيس مجلس النواب".

وإزاء قرار سكاليز بات البحث عن زعيم جديد للكونغرس الأميركي، المصاب بالشلل منذ أكثر من أسبوع، مهمة بالغة الصعوبة.

ويتألّف الكونغرس الأميركي من مجلسين، أحدهما مجلس الشيوخ الذي فاز فيه الديموقراطيون بقيادة الرئيس جو بايدن، والثاني هو مجلس النواب وهو الذي يشهد فوضى غير مسبوقة.

وعُلقت معظم سلطات هذه المؤسسة بسبب الإقالة المفاجئة لرئيسها كيفن مكارثي في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب الانقسامات في الحزب الجمهوري بين المعتدلين وأنصار ترامب.