وسط مطالبات بفتح المدارس في السليمانية.. خبير تربوي يحذر من الخلط بين العملية التعليمية والأجندات السياسية

خبير بمجال التعليم
خبير بمجال التعليم

أربيل (كوردستان 24)- تستمر مقاطعة المعلمين للعملية التعليمية في عدد من المدارس في المناطق التابعة لمحافظة السليمانية، في الوقت الذي تتعمد فيه الحكومة العراقية تأخير دفع المستحقات المالية لشعب كوردستان، ويرى خبير تربوي أنه "لم يسبق أن اختلطت أجندة سياسية بالتعليم في أي مكان في العالم كما هو الحال الآن في السليمانية".

وأكد الخبير في مجال التعليم، هريم جمال لكوردستان24، أن مقاطعة المعلمين للعملية التعليمية في السليمانية خلفه أجندات سياسية.

ورغم مرور شهرين على انطلاق العام الدراسي في إقليم كوردستان، لا تزال أبواب عدد من المدارس في بعض المناطق بمحافظة السليمانية مغلقةً أمام الطلاب، حيث قالت الطالبة سوزي كارزان لـ كوردستان 24، "إنه أمر محزن أن تغلق المدارس أبوابها، كلنا نتمنى أن تفتح المدارس من جديد، أريد أن اتعلم والتقي بأصدقائي".

تأخر بغداد في إرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان، أسفر عن إضراب المعلمين في محافظة السليمانية عن العمل.

الخبير في مجال التعليم هريم جمال قال لكوردستان24، "لا يوجد أي بلد في العالم يسمح بأن تؤثر السياسة على التعليم، وليس من المنطق أن يغرق 700 ألف طالب في السليمانية للنوم بمنازلهم، بينما تقوم أطراف أخرى بالمزاودات السياسية".

ومنذ قرابة الشهرين، قاطع معلمو السليمانية العملية التعليمية، ما أسفر عن تخلف طلابهم عن تلقي دروسهم، وسط مطالبات طلابية بإعادة فتح أبواب المدارس.