مصدر من البنتاغون لـ كوردستان 24: إطلاق صافرات الإنذار في السفارة الأميركية ببغداد ليلة أمس

البنتاغون
البنتاغون

أربيل (كوردستان 24)- أفاد مصدر من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، لكوردستان 24، "إطلاق صافرات الإنذار في السفارة الأميركية ببعداد ليلة أمس".

وقال المصدر: "ننتظر تقريراً يؤكد لنا، ما إذا كانت السفارة قد تعرضت لأي هجوم أم لا".

من جانب آخر، نشر التحالف الدولي، على موقعه بمنصة "x"، عن دوي صافرات الإنذار في السفارة الأميركية ببغداد، ليلة أمس.

وأشار التحالف في منشوره، إلى أن"إطلاق صافرات الإنذار، إشارة إلى التعرض لهجوم، والتحقيقات جارية للتأكد من ماهيته".

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت الميليشيات المدعومة من إيران،  في وقت سابق، نقلاً عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الذي قال: "سنفعل ما هو ضروري لحماية قواتنا في العراق وسوريا".

وكان رئيس مؤسسة ميري للدراسات والبحوث في لندن، أكد أن "استمرار هجمات المجموعات المسلحة على المصالح الأمريكية، سيجر العراق إلى حرب لا مصلحة له فيها، وحتى الآن لم تصل تلك الهجمات إلى ذلك المستوى الذي يستحق رداً أمريكياً".

وقال رئيس مؤسسة ميري للدراسات والبحوث في لندن، الدكتور دلاور علاءالدين لكوردستان 24، بشأن الجهود الأمريكية والعربية لإعلان وقف إطلاق النار في غزة، إن "الجهود الأخيرة للولايات المتحدة وزيارات وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط ليست لإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار في غزة وحل المشاكل من خلال الحوار".

وأضاف: "ما تطلبه الولايات المتحدة، وربما تتمكن من إقناع إسرائيل به، هو وقف مؤقت لإطلاق النار، يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة"، مشيراً إلى أن "ما يطلبه الفلسطينيون والدول العربية هو وقف شامل لإطلاق النار لوقف الحرب بشكل نهائي".

وأردف، "تريد حماس حالياً إعلان وقف إطلاق النار سواءً كان مؤقتاً، أم دائماً، لكن خصمها إسرائيل لا نية لديه لوقف القتال، لأنه حتى الآن هناك أكثر من 200 مدني رهائن لدى حماس، وكلا جانبي غزة في أيدي حماس عسكريا وحكما، ولن تقبل إسرائيل بذلك".

وتابع، "إذا أطلقت أي قوة في العراق صواريخ تجاه إسرائيل، فلن يكون لذلك نتائج جيدة ولن يكون في مصلحة العراق، مضيفاً: "لا يهم من هي القوى والأطراف التي تشجع هذه الجماعات على استهداف إسرائيل، لأنه نتيجة لذلك يصبح العراق طرفا في الحرب، ومن ثم ستكون هناك مشاكل داخلية، لأن الدولة ليس لها مصلحة في التورط في الحرب، وتحاول وضع حدود لتلك المجموعات لكنها قد لا تتمكن من ذلك".

ومضى في القول، إن "الهجمات الصاروخية على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا حتى الآن، لم تؤثر على الولايات المتحدة، ولم تصل بعد إلى مستوى رد الفعل، وواشنطن تعلم أن الحكومة العراقية تبذل كل ما في وسعها لوقف هذه الهجمات".

وحول موقف الأحزاب الشيعية العراقية من استهداف القواعد الأمريكية، أشار الدكتور دلاور علاء الدين، إلى أن "الإطار التنسيقي، الذي يشكل الحكومة العراقية الحالية، لا يعارض الهجمات على القواعد أوالبعثات الدبلوماسية الأمريكية، وإيران لا تعارض إثارة الحرب، وما تم القيام به حتى الآن هو نوع من الضغط، ولم يصل إلى المستوى الذي يدفع بالجانب الأمريكي إلى الرد".