الذكرى الثالثة لوفاة محافظ أربيل فرست صوفي

المحافظ الراحل فرست صوفي
المحافظ الراحل فرست صوفي

أربيل (كوردستان 24)- تصادف اليوم الـ 18 نوفمبر تشرين الثاني، الذكرى الثالثة على وفاة محافظ أربيل السابق فرست صوفي في إحدى مستشفيات تركيا جراء إصابته بفايروس كورونا.

وأحيا أقرباء صوفي ذكرى وفاته في مقبرة الشيخ أحمد بمدينة أربيل، بحضور محافظ أربيل أوميد خوشناو وعدد من الشخصيات الرسمية الأخرى.

وقال نصرت صوفي، شقيق المحافظ الراحل، إن أخاه "عاش حياة قصيرة، لكنه أمضاها بكل إنسانية، كان ينصح المواطنين دائماً بالعناية بصحتهم وحماية أنفسهم من الإصابة بكورونا".

وأضاف في حديثٍ لـ كوردستان 24، "كان فرست يقول دائماً بأنه لن يقصد المستشفيات خارج إقليم كوردستان في حال مرضه يوماً من الأيام، كان يؤكد دائماً أنه يرغب بتلقي العلاج في مستشفيات كوردستان مع الناس البسطاء".

وتابع: عند إصابته بكورونا، نُقِل إلى خارج الإقليم وهو في وضعٍ صعب للغاية وكان لا يعي ما يحدث حوله من حالة الإعياء التي كان يمرّ بها، وإلا لما قَبِل نقله للخارج.

وُلِد فرست صوفي في الـ 21/5/1978 في قرية "كزنا" التابعة لقضاء جومان، اكمل تعليمه الثانوي في مدارس سوران، قبل أن يتوجّه لدراسة القانون في جامعة صلاح الدين بأربيل ويحصل من هناك عام 2003 على درجة البكالوريوس.

وفي عام 2009 نال درجة الماجستير في القانون العام، وفي العام ذاته بدأ بالتدريس في جامعة بوليتكنيك بأربيل حتى 2013، وكان قد حصل على الدكتوراه عام 2012 .

ابتداءً من عام 2013 ولغاية 2018، كان فرست صوفي عضواً في برلمان إقليم كوردستان، ومن عام 2016 ولغاية 2019 كان عضواً في لجنة إصلاح إقليم كوردستان، وعضواً في المجلس الاستشاري القانوني لرئاسة إقليم كوردستان.

كذلك كان عضواً في لجنة صياغة دستور إقليم كوردستان، وفي سبتمبر أيلول 2019، عُيِّن محافظاً لأربيل عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

في الـ 19 أكتوبر تشرين الأول 2020، أصيب صوفي بفايروس كورونا، وتوفي في الـ 18 نوفمبر تشرين الثاني 2020 في أحد مستشفيات أنقرة، ونُقِل جثمانه في الـ 19 من الشهر ذاته إلى أربيل،  ليواري الثرى بمقبرة الشيخ أحمد.

D
C
B