مريوان قرني: من دافع عن كركوك ضد داعش هم البيشمركة ويجب تعويض ذويهم

النائب مروان قرني
النائب مروان قرني

أربيل (كوردستان 24)- أعلن النائب في مجلس النواب العراقي، ضمن كتلة الديمقراطي الكوردستاني، مريوان قرني، أن المادة 14 من الدستور العراقي، أوضحت العديد من الواجبات الدستورية للحكومة العراقية، لا تفرق بين جنس أو قومية مواطن عراقي وآخر، وقال: "المادة 132 من الدستور، توجب تعويض ذوي شهداء الإرهاب".

وأضاف، "قوات البيشمركة دافعوا عن كركوك في حرب داعش، ويجب تعويض ذويهم".

وتابع قرني في حديث لـ كوردستان 24، أن "قوات البيشمركة دافعت عن تلك المناطق ضد داعش، وساهمت في تحرير المناطق التي احتلها التنظيم".

وأشار، إلى أن "محافظ كركوك بالوكالة راكان جبوري، كان قد أرسل كتاباً للحكومة العراقية، طالب من خلاله، توفير وحدات سكنية لذوي شهداء قوات الجيش العراقي، مستثنياً قوات البيشمركة في طلبه حيث لم يأتي على ذكرهم، لذا نطالب اليوم من خلال كتاب موجه لوزراة الدفاع العراقية، أن يشمل الطلب ذوي البيشمركة، الذين استشهدوا خلال مواجهتهم داعش".

وسلط نائب رئيس كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، الضوء على أنه "وفي السابق أيضا، تعرضت الآلاف من قرى كوردستان للهجوم من قبل نظام البعث، وحتى الآن لم يتم تعويضهم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من ذوي المؤنفلين الكورد الذين لم يتم تعويضهم، ولم تقم الحكومة العراقية بواجباتها حيال شعب كوردستان".

وجدد التأكيد على  أن "قوات البيشمركة تكفلت بحماية الآلاف من الكيلومترات ضمن الأماكن التي حاول تنظيم داعش احتلالها، وقدمت العديد من التضحيات، وحتى الآن لم يتم تعويض عوائل البيشمركة الذين استشهدوا في مكافحة الإرهاب".

وزاد: "من دافع عن كركوك ضد داعش كان البيشمركة، واذا قارننا بالعدد، فالشهداء الذين قدمهم البيشمركة أكثر بكثير من شهداء الجيش العراقي".

نائب رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، وعضو لجنة الأمن والدفاع، مريوان قرني، أكد في وقت سابق من اليوم، أنهم أرسلوا مذكرة رسمية إلى وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، طالبوه فيها بعدة أمور.

وقال قرني: بتاريخ 16 تشرين الثاني 2023، أرسلنا مذكرة رسمية إلى وزير الدفاع العراقي، التزاماً بالمادتين 14 و132 من الدستور العراقي وقانون مؤسسة الشهداء، لأمر الجهات المعنية في وزارته بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان، من أجل تسجيل أسماء الشهداء الذين تشمل حقوق ذوي الشهداء، بما في ذلك تخصيص الوحدات السكنية.

وأضاف: ذكّرنا وزير الدفاع العراقي في المذكرة نفسها، بأنه تم توفير 500 وحدة سكنية على شكل شقق لعوائل الشهداء في محافظة كركوك، لكن لم يستفد منها أحد من أقارب البيشمركة، في حين أن المئات من البيشمركة الذين استشهدوا في القتال ضد داعش هم من كركوك.

وتابع نائب رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، أنهم أكدوا في المذكرة "أن فصل البيشمركة عن القوات العراقية الأخرى يعد انتهاكاً للمبادئ الأساسية للدستور والقوانين المعمول بها وجدول أعمال الحكومة الاتحادية التي صوت عليها البرلمان العراقي".

وقال:  طلبنا من وزير الدفاع اتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على طلبنا وإبلاغنا بالنتيجة.