رامون بيلكوا: الجميع يعرف رحابة صدر الكورد وبابهم المفتوح "نشعر بالراحة والسعادة لأننا في كوردستان"

رامون بيلكوا
رامون بيلكوا

أربيل (كوردستان 24)- أكد السفير السابق للاتحاد الأوروبي في العراق رامون بيلكوا، أن "أهمية منتدى ميبس تكمن في جمعها العديد من الشخصيات المؤثرة، من مسؤولين وأكاديميين، للتحاور مع المسؤولين في حكومة إقليم كوردستان، وممثلين عن المنطقة"، مضيفاً أن "ميبس، منتدى جيد ومختلف، ويخلق بيئة مريحة".

وقال بيلكوا في حديث لـ كوردستان 24: "رحابة صدر الكورد، وبابهم المفتوح معروف لدى الجميع، وكلنا نشعر بالراحة والسعادة لأننا في كوردستان".

وعن حرب حماس وإسرائيل، قال: "كنت متواجداً في مؤتمر مدريد عام 1991، وحتى الآن لا تزال نفس المشكلة قائمة، ولم يتمكن المجتمع الدولي من إيجاد حل لها".

وتابع، "كان هناك اتفاقيات تطبيع للعلاقات مع اسرائيل في المنطقة، وكانت الأوضاع طبيعية إلى حد ما، كان من شأن اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، أن تكون نقطة تحول، لذا تدخلت إيران، وخلقت الوضع الحالي ووظفته لأغراضها السياسية".

وأردف، "قضية غزة هي الأكثر حساسية والتي لم يتم حلها في المنطقة، وبقيت معلقة حتى الآن، لذلك كانت الحرب بين حماس وإسرائيل مرتبطة بتقارب الاتفاق السعودي الإسرائيلي، حيث كانت حماس تخشى من فقدان موقعها وسلطتها في المنطقة".

وفي الشأن العراقي، قال "إن هجوم الميليشيات على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق هو تحذير للجيش الأمريكي بأن واشنطن يجب أن ترد بقوة"، متأملاً " ألا يغير ذلك من السياسة الأمريكية في العراق". وقال: "الولايات المتحدة لا تريد مواجهة هذه القوى، وعلى الحكومة العراقية حل هذه الأزمة".

وحول مسألة النفط والموازنة الاتحادية، قال: " الأزمة المالية مستمرة حتى الآن، بسبب بعض الغموض في الدستور العراقي، كما تم إهمال بعض مواد الدستور وعدم تنفيذها من قبل بغداد".

انطلق اليوم الأحد 19 تشرين الثاني نوفمبر 2023، أعمال المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط المعروف اختصاراً باسم "MEPS"، في الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك.

ويُشارك في المُنتدى الذي سيستمر مدة ثلاثة أيام، قادة وسياسيون من 80 دولة حول العالم، وذلك لبحث الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.

وانطلق المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط في وقتٍ تعيش فيه منطقة الشرق الأوسط حالةً من عدم الاستقرار، لا سيّما بعد اندلاع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، لذا من المتوقع أن يتم الاستماع إلى مواقف وآراء جديدة للقادة المُشاركين في المنتدى.

وبحسب معلومات مراسل كوردستان24، فإنه إضافةً إلى أن المنتدى سيبحث قضية السلام والأمن في الشرق الأوسط، كذلك سيُناقش المنتدى العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد، والأمن الإقليمي بشكلٍ عام.

وسيشارك في المنتدى على مستوى إقليم كوردستان، رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ونائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، ووزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، والعديد من الشخصيات السياسية.

وعلى مستوى العراق، سيُشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ومُستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، ونائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي، إضافةً إلى عددٍ آخر من الشخصيات السياسية.

أما على المستوى الدولي، فسيُشارك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، ووزير الخزانة البريطاني السابق ناظم زهاوي، ووزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.

إلى جانب مشاركة المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي السابق مهدي أكر، إضافةً للعديد من الشخصيات السياسية والأكاديميين والخُبراء في مجالات السلام والأمن وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.