وزير مالية كوردستان: فريق من حكومة الإقليم سيتوجه إلى بغداد لمناقشة مسألة الرواتب

أربيل (كوردستان 24)- أكد وزير مالية إقليم كوردستان، آوات جناب نوري، بشأن مسألة رواتب موظفي إقليم كوردستان،: "سيتوجه فريق من حكومة الإقليم إلى بغداد لمناقشة مسألة الرواتب".

وقالوزير المالية، لـ كوردستان 24، اليوم الأربعاء 22 تشرين الثاني 2023، "حكومة كوردستان قامت بما عليها، وأرسلنا ميزان مراجعة، وسيتوجه فريق حكومي إلى بغداد، لمناقشة مسألة إرسال الرواتب".

وأضاف، "ما نشعر به، ووصلنا من جانب رئيس الوزراء العراقي، أن هناك استعداد لدى بغداد لحل مشاكل إقليم كوردستان".

وكان، مساعد رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان للشؤون الاقتصادية والإدارية، ريباز حملان، قال إن رئيس الحكومة مسرور بارزاني بعث برسالة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عبر وفدٍ رسمي.

وأوضح حملان أن رسالة رئيس حكومة كوردستان، تضمنت نقطتين مهمتين، الأولى هي المطالبة براتب ثلاثة أشهر أخرى، والثانية تعديل بند الرواتب في الموازنة الاتحادية.

وأشار في مؤتمرٍ صحفي منتصف الشهر الجاري، "سبق أن طالبنا بغداد برواتب الأشهر الستة الأخيرة من عام 2023، ووافقت الحكومة الاتحادية على إرسال 700 مليار دينار شهرياً لمدة 3 أشهر".

وأضاف: كنا قد طالبنا بإرسال 800 مليار دينار شهرياً، وأرسلت بغداد حتى الآن لشهرين من الأشهر الثلاثة التي أعلنت موافقتها عليها، وسترسل 700 مليار دينار أخرى بحلول نهاية الشهر الحالي.

ولفت حملان إلى أن السوداني "اتّخذ قراراً في اجتماع مجلس الوزراء بإرسال ثلاثة رواتب، لكننا نأمل أن ترسل الحكومة الاتحادية  ثلاثة رواتب أخرى".

مؤكّداً في الوقت ذاته، أن "رئيس وزراء كوردستان على اتصالٍ دائم مع رئيس مجلس الوزراء العراقي".

وقال: خلال زيارة السوداني إلى أربيل، أكّد الرئيس بارزاني ورئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم على أهمية تعزيز العلاقات بين أربيل وبغداد، خاصةً في مسألة الرواتب والنفط.

وفيما يتعلّق بالمبلغ المتعلّق بتكلفة إنتاج نفط كوردستان، نوّه حملان أن حكومة كوردستان "حددت مبلغاً والحكومة العراقية اقترحت مبلغاً آخر، لذلك هناك تقارب، وسيُستأنف تصدير النفط في أقرب وقتٍ ممكن".

وبشأن تعديل بعض بنود الموازنة الاتحادية، أكّد حملان أن رئيس حكومة كوردستان بعث برسالةٍ إلى السوداني دعاه فيها إلى "تعديل البند المتعلق برواتب الإقليم في إطار الموازنة العراقية، كذلك طلب مسرور بارزاني حذف البند المتعلق بالإنفاق الفعلي، لأنها تستهدف قوت الشعب".