الخارجية القطرية: الإعلان عن دخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ خلال ساعات

الخارجية القطرية: الإعلان عن دخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ خلال ساعات
الخارجية القطرية: الإعلان عن دخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ خلال ساعات

أربيل (كوردستان 24)- أعلن ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن المحادثات التي تجريها كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية حول تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستمرة، وتسير بشكل إيجابي.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، عن الأنصاري في تصريح أن الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة التي جرى التوصل إليها سيكون خلال الساعات القادمة.

وأضاف أن العمل مستمر مع الطرفين وشركائنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية، لضمان سرعة البدء بالهدنة وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق.

أعلنت السلطات الإسرائيلية الأربعاء أنّه لن يكون هناك "قبل الجمعة" توقف للقتال أو إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة.

من جهته، صرّح مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس أنّه "لن يكون هناك توقف" في القتال مع حركة حماس الفلسطينية الخميس.

كما قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في بيان إنّ "المفاوضات من أجل إطلاق سراح مختطفينا مستمرة دون توقف"، مضيفاً أنّ الإفراج عن الرهائن لن يبدأ "قبل الجمعة".

ولم يقدّم أيّ من المسؤولين تفسيرات.

ويأتي هذا الإعلان بعدما كان متوقّعاً أن تبدأ يوم الخميس هدنة لمدة أربعة أيام يتمّ خلالها إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس وأسرى مسجونين في إسرائيل.

وكانت الصحافة الإسرائيلية تحدّثت عن خطة لإطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن عند منتصف النهار بعد بدء سريان الهدنة في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلّي.

حتّى أنّ المكتب الحكومي في إسرائيل دعا الصحافيين في وقت متأخر من مساء الأربعاء للحضور إلى مركز إعلامي في تلّ أبيب مخصّص لـ"عودة الرهائن" ابتداء من ظهر الخميس.

وتوصّلت إسرائيل وحماس لاتفاق على هدنة مدّتها أربعة أيام تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلاً من بين الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق 150 امرأة وطفلاً فلسطينيين من سجون إسرائيل.

وتمّ التوصّل إلى هذا الاتفاق في اليوم السابع والأربعين للحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية. ووفق السلطات الإسرائيلي، قُتل في الهجوم 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين.

وتقول إسرائيل إنّ 240 شخصاً، من الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية والأجانب، اختطفوا في الهجمات الأشدّ والأوسع نطاقاً في تاريخ دولة إسرائيل الممتدّ 75 عاماً.

ووفق أحدث حصيلة صادرة عن حكومة حماس، قُتل أكثر من 14100 شخص في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بداية الحرب، معظمهم من الأطفال والنساء.