القنصلية الكندية: هناك العديد من الفرص لإقليم كوردستان وكندا للعمل معًا

أربيل (كوردستان 24)- أكدت مديرة مكتب السفارة الكندية في أربيل، تامي أيمس، انهم يعملون مع إقليم كوردستان على عدة مشاريع مختلفة، وقالت: "أعتقد أن هناك العديد من الفرص المتاحة لإقليم كوردستان، وكندا، للحصول على تنسيق أفضل والعمل معًا بشكل أكبر".

وقالت أيمس لـ كوردستان 24، مع بدء حملة الـ 16 يوماً للعمل من أجل مناهضة العنف ضد المرأة: "هدفنا اليوم هو تذكير الناس بإن العنف ضد المرأة أمر غير مقبول، وإن هناك طرق أفضل للتعامل مع المشاكل، وخاصةً أن نقول للنساء أن هناك أشخاص يريدون مساعدتهن في الحصول على حياة أفضل".

وأضافت، " نريد أن نقول للرجال أن العنف ضد المرأة أمر غير مقبول، ونريد أن نقول للنساء ما هي حقوقهن وأنه لا ينبغي لهن السماح بهذا السلوك وأن أمامهن خيارات أخرى".

وتابعت، "تتمتع كندا بعلاقات جيدة للغاية مع إقليم كوردستان، لدينا مكتب صغير ولكنه فعال للغاية في أربيل، نحن نعمل مع حكومة إقليم كوردستان في مختلف المشاريع المتعلقة بحقوق المرأة وتعليم المرأة وأعتقد أن هناك العديد من الفرص لإقليم كوردستان، وكندا للتنسيق بشكل أفضل والعمل معًا بشكل أكبر".

وأردفت، "نرى أن المرأة في إقليم كوردستان نشطة للغاية، فضلاً عن ممارسة الأعمال التجارية، والعمل من خلال المنظمات غير الحكومية ومساعدة ودعم المرأة".

وزادت، "أعتقد أن المرأة يجب أن تكون جزءاً من الحل. لا يمكن للآخرين اتخاذ القرارات نيابةً عنها، لأن ذلك سيؤثر على حياتها، المنظمات هي أفضل الأماكن لاتخاذ القرارات والتوصل إلى أفكار جديدة وتوفير حياة أفضل للجميع في كوردستان".

ويمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة بداية لحملة "اتحدوا" الأممية التي هي 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة ابتداءً من 25 تشرين الثاني/نوفمبر وانتهاءً بيوم 10 كانون الأول/ديسمبر، وهو اليوم الذي يُحتفى فيه باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

ولايزال العنف ضد المرأة والفتاة واحداً من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان شيوعاً في العالم.

وتشير التقديرات إلى أن 736 مليون امرأة على مستوى العالم (واحدة من كل ثلاث نساء تقريبا) وقعن ضحايا للعنف الجسدي و/أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتهن، بحسب الأمم المتحدة.