ڤیان دخيل: خطوات تطبيع الأوضاع في سنجار بطيئة

فيان دخيل
فيان دخيل

أربيل (كوردستان 24)، أكدت المتحدثة، عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي،  ڤیان دخيل، استمرار الحكومة الاتحادية في إرسال قروض الرواتب، إلى إقليم كوردستان، كما أشارت إلى استقرار 1500 شخصاً في شنكال/سنجار، بهدف الانتساب إلى قوات الشرطة، حيث بدء 500 منهم بإجراءات الانتساب، وسيبدأ 500 آخرون الإجراءات نفسها خلال الأسبوع القادم".

وقالت دخيل، اليوم السبت 2 كانون الأول 2023، لـ كوردستان 24، إن "إرسال المبالغ المتفق عليها مع بغداد سيستمر"، مؤكدةً أن "تلك المبالغ حق دستوري، وليس من حق بغداد أن تمنن إقليم كوردستان بإرسالها".

ولفتت، إلى أن، "هنالك أطراف في بغداد تحاول خلق المعوقات، أمام إرسال الأموال إلى إقليم كوردستان، إلا أن جهود وفد إقليم كوردستان المستمرة، نتائجها إيجابية، وهي حق دستوري، لا يستوجب القيام بشيء حياله".

وفي جزء آخر من حديثها، أكدت دخيل حل كافة المسائل المتعلقة برواتب موظفي إقليم كوردستان.

وأوضحت، أن "خطوات تطبيع الأوضاع في شنكال بطيئة، وكان يجب إخلاءها من المجموعات المسلحة التي لا تنتمي للمنطقة".

وسبق أن انتقدت المتحدثة باسم كتلة الديمقراطي الكوردستاني النيابية، الحكومة الاتحادية لعدم بذلها جهوداً لانقاذ الفتيات والنساء الايزيديات المختطفات من قبل تنظيم داعش، مضيفة انها أيضا غير قادرة على إخراج القوات غير الشرعية من سنجار.

وقالت فيان دخيل المتحدثة باسم كتلة الديمقراطي الكوردستاني النيابية، السبت 21 اكتوبر 2023 خلال مؤتمر صحفي "السياسات العراقية لم تكن مساعدة حتى الان في تنفيذ اتفاق سنجار، ولدينا مشاكل كبيرة مع القوات غير الشرعية المتواجدة في سنجار".

وأضافت "أحد النقاط الرئيسية في اتفاق سنجار هو انسحاب القوات الاجنبية وغير الشرعية من المدينة، لكن يبدو ان الحكومة العراقية غير قادرة على إخراج تلك القوات من سنجار، بما في ذلك القوات المحلية وتلك القوات المدعومة من الخارج وحزب العمال الكوردستاني".

وأشارت فيان دخيل الى أنه "على الرغم من ان الحكومة العراقية نفذت بعض نقاط اتفاق سنجار، إلا انها لم تكن نقاطاً مهمة، ولتنفيذ الاتفاق بشكل صحيح، يجب تنفيذ كافة بنود الاتفاق حتى يتمكن المواطنون من العودة الى المدينة بسلام".

وبحسب المتحدثة "لا تزال أكثر من 2000 فتاة إمرأة وطفل ايزيدي في ايدي تنظيم داعش، وما زال مصيرهم مجهولاً، شكوانا وانتقادنا للحكومة العراقية هو انها لم تكن جادة في التحقيق بهذه القضية، أي انهم لم يحققوا جدياً في هذه القضية من خلال العلاقات الدبلوماسية والمعلومات الاستخباراتية".