علي ناظم: التركمان والعرب يريدون جلب مؤيديهم إلى كركوك لزيادة رصيدهم في الانتخابات

علي ناظم
علي ناظم

أربيل (كوردستان 24)- قدم عرب وتركمان كركوك، استئنافا أمام المحكمة الاتحادية ضد قانون انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل، قائلين " هناك عدد من الأسماء، أضيف إلى سجل الناخبين من قبل الكورد عقب 2003".

وقال علي ناظم المرشح رقم 27 عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لـ كوردستان 24: إن "العرب والتركمان يحاولون تأجيل الانتخابات في كركوك، بينما هم مستعدون للانتخابات ويثقون بشعبهم وناخبيهم".

ويعتقد ناظم، أن "العرب والتركمان يريدون جلب أكبر عدد ممكن من مؤيديهم، إلى المدينة وسوقهم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات، والتصويت لصالح مرشحيهم".

وفيما يتعلق بهوية المدينة، أكد المرشح رقم 27 عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، أنه "وفقاً للتاريخ كركوك كوردية، ووفقاً للقانون فيجب تطبيق المادة 140".

"وأضاف، "نحن، كحزب ديمقراطي كوردستاني، مستعدون لخدمة كركوك وشعبها، الآن عادت نسمات الحرية إلى كركوك ويشعر سكان المدينة بالثقة"،  ووعد مرشح الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، الأهالي "بعدم المتاجرة بأصواتهم وحمايتها".

يخوض المرشحون الكورد، انتخابات مجالس المحافظات، في كل من كركوك نينوى صلاح الدين وديالى

وعلى الرغم من أن التركيبة العربية السنية هي الأغلبية في كل من محافظتي ديالى وصلاح الدين، إلا أنه، ونظراً لوجود عدد كبير من الكورد والشيعة وبعض المكونات الأخرى، بالإضافة إلى التنافس السياسي بين أحزاب كل مكون، هناك نوع من التنافس القومي والطائفي أيضاً، لذلك فإن تطبيق المادة 140 وحماية اللغة الكوردية وغيرها من الحقوق القومية جعل الكورد يحاربون من أجل هويتهم وقضاياهم القومية الأخرى، وهذا ما دفعهم للمشاركة في انتخابات مجلسي محافظتي صلاح الدين، وديالى.

وستشارك الأحزاب الكوردية في ثلاث قوائم مختلفة، منها الحزب الديمقراطي الكوردستاني ب 16 مرشحاً، والاتحاد الوطني الكوردستاني ب 30 مرشحاً، والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني بأربعة مرشحين.

وتتمتع محافظة ديالى بأهمية جغرافية خاصة، نظرا لحدودها المشتركة مع إقليم كوردستان والعاصمة بغداد وإيران، فضلاً عن قضائي خانقين ومندلي الكورديين في مناطق جلولاء وسعدية وميدان وقراتو

ويتكون مجلس محافظة صلاح الدين من 15 مقعدا، وتشارك ثلاثة أحزاب كوردية، وهي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الشيوعي الكوردستاني، في انتخابات مجلس المحافظة، ويتطلع معظم المرشحين الكورد إلى أصوات سكان قضاء خورماتو

قضاء خورماتو، كان يديره الكورد بالكامل، قبل أحداث 16 أكتوبر/ تشرين الأول، لكن بعد ذلك، وعند اضطرار قوات البيشمركة من الانسحاب منها، وفرض سلطة بغداد، على غرار كركوك في خورماتو، يحاول الكورد منذ ذلك الحين تطبيع الوضع في المنطقة

عدد الكورد الذين لهم حق في التصويت في محافظة صلاح الدين يصل إلى 40 ألف صوت، لكن بسبب مشاركة الأحزاب الكوردية بقوائم مختلفة، هناك خطر من تقسيم الأصوات

استعدادات الديمقراطي الكوردستاني لخوض الانتخابات في نينوى تجري على قدم وساق، وممثلو الحزب هناك، يؤكدون على إعادة إعمار المحافظة مثل إقليم كوردستان، مؤكدين إنهم قاموا بكافة الاستعدادات للانتخابات، ويأملون أن يأتي المواطنين إلى صناديق الاقتراع بحماس

كما يروون أن أهالي نينوى لديهم ثقة قوية بالحزب والرئيس بارزاني حيث يعتبر العرب والكورد والطوائف القومية والدينية في نينوى أنفسهم مدينين للحزب الديمقراطي الكوردستاني والبارزاني، لذا فهناك تفاؤل نسبي بأن الناس سيصوتون لهم ويعدون بأشياء جيدة للموصل مطالبين الجميع بالتصويت للقائمة رقم 197

في كركوك، للديمقراطي الكوردستاني برنامجه الخاص الذي يركّز على الازدهار وعودة الوضع في المحافظة إلى ما قبل الـ 16 من اكتوبر تشرين الأول

يؤكد ممثلو الحزب في كركوك على امتلاكهم برنامج انتخابي خاص وتجربة خاصة لتغيير سياسة إدارة المحافظة مع جميع الإدارات، ويجب أن يكون هناك برنامج خاص لتغيير المنهج السياسي، حيث حول اقتصار تقديم الخدمات ضمن أماكن خاصة يحددها أصحابها، كركوك إلى مكب نفايات كبير، بسبب سوء الخدمات وبرنامج الحزب يسعى لتصحيح كل تلك الأخطاء الإدارية.

ويقولون: لقد عُدنا إلى كركوك لتعزيز روح الأخوة والتعايش بين المكونات، عبر انتخاباتٍ نزيهة وشفافة، ومُمثلي الحزب الديمقراطي في مجلس المحافظة، سينهون الوضع المفروض في المحافظة، والمتمثل بغياب العدالة في تقديم الخدمات، فضلاً عن طُغيان وفساد المسؤولين