مريوان قرني: المجموعات المسلحة تُموّل من داخل العراق

أربيل(كوردستان24)- أكد نائب رئيس كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، مريوان قرني، أن "الحزب ليس مع تأزيم الأوضاع في العراق، ولا يقبل بمحاولات إضعاف إقليم كوردستان"، وقال: "يجب أن يجد السوداني حلاً لتلك المجموعات المسلحة".

وقال قرني، لـ كوردستان 24، "نحن في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد ركزنا دائما على التعايش والسلام، وكنا دائما مع حل المشاكل من خلال تطبيق الدستور العراقي، ولم نكن معنيين أبدا بتعقيد الأوضاع في العراق"، مضيفاً، "لا نقبل بأي شكل من الأشكال، أن تتسبب بعض الأطراف بإضعاف إقليم كوردستان".

وأشار إلى أنه "بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بدأت القوة التي تسمى المقاومة الإسلامية بمهاجمة القواعد الأمريكية وقواعد التحالف في العراق وسوريا، رغم أن وجود القوات الأمريكية في العراق وسوريا، جاء بناءً على طلب حكومات تلك الدول".

وأضاف، "ورأت تلك المجموعات الخارجة عن القانون، أن حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية توصلتا إلى اتفاق على تصفير الخلافات بينهما، فبدأت بهذه الهجمات لتدمير تلك العلاقات وإلغاء الاتفاقيات ".

وتابع، "يتم دعم هذه الجماعات المخالفة للقانون من داخل الحكومة العراقية ومن هناك يتم تخصيص مساعدات مالية لها،  بينما تعمل هذه المجموعات بالإضافة إلى إقليم كوردستان على زعزعة استقرار العراق".

وأردف، أنهم طلبوا من السوداني، إنهاء هذه المجموعات، لأن تلك المسيرات، موجهة للأراضي العراقية.

وزاد، أن "الحكومة العراقية تعرف جيدا من هي هذه المجموعات الميليشياوية ولمن تعمل، وهي على علم بكل تحركاتها".

وأدانت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي واستنكرت بشدة، "الاعتداء والعمل الإرهابي الذي استهدف مقرا لقوات البيشمركة"، وطالبت السوداني بردع المجاميع المنفلتة ومن يتعاون معها، ومحاسبتهم.

وقالت خلال بيان: "تدين كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب وتستنكر بشدة، الاعتداء والعمل الإرهابي الذي استهدف مقرا لقوات البيشمركة البطلة في شمال اربيل بطائرتين مسيرتين مما الحق اضرارا مادية".

وأضافت، "أن تكرار هذه الهجمات الإرهابية على إقليم كوردستان من قبل مجاميع خارجة عن القانون، يعتبر أمراً مرفوضا وتطورا خطيرا بات يستهدف أمن واستقرار إقليم كوردستان وسلامة مواطنيه، كما يؤشر تهاونا وضعفا كبيرا من قبل الحكومة الاتحادية في التعامل الجاد والحازم مع هذه المجاميع، التي يتم تمويلها وتسليحها من قبل جهات لا تريد الاستقرار للعراق بشكل عام ".

وتابعت، "وعليه نطالب القائد العام للقوات المسلحة، بالتحرك الفوري والعاجل، وردع هذه المجاميع المنفلتة ومن يتعاون معها ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة والعمل على السيطرة على الاجواء العراقية والتحري عن اماكن انطلاق هذه المسيرات المفخخة وطريقة استيرادها والجهات التي تجهز هذه المجاميع المنفلتة بهذه الطائرات".

وأردفت، "أن اقليم كوردستان ، سيبقى عصيا على من يحاول زعزعة امنه واستقراره وتهديد سلامة مواطنيها ، ولن تنجح هذه المحاولات اليائسة والبائسة من النيل بأمن واستقرار إقليم كوردستان الأبي".