انتفاض قنبر: الهجمات الايرانية على أربيل تستهدف نجاحاتها وتقدمها

أربيل (كوردستان24)- أكد السياسي العراقي ورئيس مؤسسة المستقبل في واشنطن ان الهجوم على أربيل يستهدف نجاحاتها وتقدمها، مضيفاً أن ايران تريد معاقبة كوردستان بسبب هذا التقدم والتطور والازدهار.

وقال انتفاض قنبر خلال مداخلة له في نشرة الاخبار على شاشة كوردستان24 "ذكرت سابقاً ان تقدم وتطور كوردستان يشكل تهديداً لايران ودول المنطقة، لذلك كان الهدف الاول من القصف الايراني هو منزل الشيخ باز رجل الاعمال الكوردي في مجال النفط، وكان ذلك القصف يستهدف انتاج النفط في كوردستان، وهذه المرة تم استهدف رجل أعمال آخر وهو بيشرو دزيي وعائلته بحجة انهم من الموساد التي لا أساس لها من الصحة، والسبب الحقيقي لاستهدافه هو أنه قام ببناء أفخم مجمع سكني والاكثر تميزاً في أربيل".

وأضاف قنبر "اذا ربطنا بين الحادثتين نرى أن ذلك يستهدف تقدم وتطور كوردستان، فهم لا يريدون أن يروا أن أربيل ناجحة ومستقرة، بل منشغلة بالبناء والازدهار والتطور وتتقدم في كافة القطاعات وتعطي الحرية للشعب، هذا ما تفعله كوردستان ولا يمكن لايران التسامح مع ما يعتبر مثالاً جميلاً للنجاح، لا يمكنهم التسامح مع هذه النجاحات بسبب فشلهم والجوع الذي يعيشه الشعب الايراني".

وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، إلى قصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين مدنيين وإصابة ستة آخرين.

وقال مسررو بارزاني، في مؤتمر صحفي، من بيت كوردستان في دافوس، إن "أربيل تعرضت إلى هجوم غير مبرر، فقد العديد من المدنيين حياتهم على إثره"، مضيفاً أن "هذه الهجمات يجب أن لا تبقى دون رد".

وأضاف إن "هذا الهجوم والعداء ضد إقليم كوردستان ليس له أي سبب وهو غير مبرر، ونحن في إقليم كوردستان بذلنا ما في وسعنا لخدمة شعبنا وتطوير علاقاتنا مع دول الجوار بشكل سلمي".

 وخلال زيارته لاربيل ورئاسته للجنة التحقيقية التي شكلتها الحكومة العراقية، أكد مستشار الامن الوطني العراقي قاسم الأعرجي أن الادعاءات عن استهداف مقر للموساد في أربيل لا أساس لها من الصحة، موضحاً أن المنزل الذي تم قصفه لرجل أعمال مدني، ونحن هنا بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني للتسيق مع أربيل، في التحقيق بالهجمات الإيرانية على أربيل.