فؤاد حسين: أربيل وبغداد أبرمتا اتفاقيةً جديدة لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين

أربيل (كوردستان 24)- أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، عن إبرام اتفاقية جديدة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، لاستئناف تصدير نفط الإقليم.

وقال فؤاد حسين على هامش مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي في حلقةٍ نقاشية ببيت كوردستان في دافوس، "قبل يومين أبرمت حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية اتفاقيةً جديدة، لاستئناف تصدير نفط الإقليم عبر ميناء جيهان التركي".

وأشار وزير الخارجية العراقي إلى "أننا نتوقع استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، خلال وقتٍ قريب".

وبشأن الهجمات الإيرانية على أربيل، قال حسين، إن "للعراق علاقاتٍ تاريخية مع إيران، كما أن بيننا علاقاتٍ تجارية، وباستمرار سعينا لتعزيز علاقاتنا على أساس المصالح المشتركة".

وأشار إلى أن "إيران تستخدم أسلوباً ولغةً مختلفة في الرد على معاملة العراق، لذا لم يعد بامكاننا قبول هذه المعاملة"، مبيناً أن "هذه ليست المرة الأولى التي تُهاجم فيها إيران إقليم كوردستان".

وأوضح أنه "بعد الهجمات التي طالت مدينة أربيل، اضطررنا من جديد إلى إدانة هذه الاعتداءات، والتوجه نحو العالم الخارجي، والتحدث مع المجتمع الدولي".

وشدد على "أننا لا نريد خلق المشاكل لإيران، بل هم من يخلقون لنا المشاكل، نحن نتحارور معهم، بينما هم يعتدون علينا بالصواريخ، وهم يردون على محادثاتنا بطريقةٍ أخرى".

وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، إلى قصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين مدنيين وإصابة ستة آخرين.

وتوالت ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية بعد الضربات التي استهدفت منازل المدنيين في أربيل، منددةً بالهجمات، ومطالبةً إيران بوقف "عدوانها" على كوردستان.

وتقدم العراق بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الموافق 2024/1/16، تتعلق بـ "العدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".

ورفعت وزارة الخارجية شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي.