محلل سياسي روسي: اتهامات ايران ضد كوردستان لا أساس لها من الصحة

أربيل (كوردستان24)- قال محلل سياسي روسي ان اتهامات ايران ضد كوردستان لم تثبت صحتها على مدى السنوات الثلاث الماضية.

المحلل السياسي الروسي فاديم مكرينكااله قال في مداخلة له بنشرة اخبار كوردستان24 حول الهجمات الصاروخية على أربيل "ايران تتهم كوردستان بالقيام بأنشطة ضدها، ولم تثبت حتى الان اتهامات ايران خلال السنوات الثلاث الماضية".

وأضاف "للاسف، الجمهورية الاسلامية الايرانية ترد على تلك الجهات التي تضرب مصالحها من خلال هذه الهجمات، وتتعامل مع كوردستان وكأنها ليست جزءاً من العراق".

وأشار المحلل الروسي الى أنه "على العراق أن يثير هذه القضية في مجلس الامن الدولي وأن يدينها، وبالطبع هناك دول أخرى تدعمه، ويمكن وقف هذه الهجمات الغير مبررة ضد كوردستان".

وأوضح ماكرينكا "اذا اتهمت ايران كوردستان بتنفيذ عمليات ضدها، فيجب عليها أن تفعل ذلك دبلوماسياً وقانونياً وليس استهداف منازل المدنيين بالصواريخ".

وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، إلى قصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين مدنيين وإصابة ستة آخرين.

وتوالت ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية بعد الضربات التي استهدفت منازل المدنيين في أربيل، منددةً بالهجمات، ومطالبةً إيران بوقف "عدوانها" على كوردستان.

وتقدم العراق بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الموافق 2024/1/16، تتعلق بـ "العدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".

ورفعت وزارة الخارجية شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي.