قصف جوي أمريكي يستهدف مقاراً للحشد الشعبي في الأنبار وبابل

أربيل(كوردستان24)- أعلنت الولايات المتحدة الامريكية استهدافها مقرات تستخدمها كتائب حزب الله العراقية، لتخزين الصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه.

وذكرت القيادة المركزية للقوات الأميركية (سينتكوم) في بيان لها، أنه "رداً على الهجمات التي شنتها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق في 20 كانون الثاني، شنت في 24 كانون الثاني الساعة 12:15 صباحاً، قوات القيادة المركزية الأميركية غارات جوية أحادية الجانب ضد ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق".

واضاف البيان: "استهدفت هذه الضربات مقر كتائب حزب الله ومواقع تخزين الصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه".

 من جانبها، أكدت عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي، تعرض مقار تابعة لها في محافظتي الانبار وبابل الى قصف جوي امريكي خلفا قتيلاً واصابات.

وقالت العمليات، في بيان اليوم الأربعاء 24 كانون الثاني 2024، إن "القوات الأمريكية تستمر في ارتكاب جرائمها بحق أبناء الحشد الشعبي، إذ تعرضت مواقع تابعة لقيادة عمليات الجزيرة في الساعة 0050، لعدوان إجرامي جديد باستهداف مقر لمقاتلينا والاضرار بالمقرات المجاورة له في منطقة السكك التابعة لقضاء القائم غربي الأنبار أثناء أداء واجبهم لحماية حدودنا من الجهة السورية".

وأضاف البيان "قد ارتقى جراء هذا الاعتداء الأمريكي المقاتل (علي انور صبيح الساعدي) ، واصابة اثنين من رفاقه بجروح".

ووفقا للبيان فإنه "في الساعة 0030 ارتكبت القوات الأمريكية اعتداء إجرامي أخر باستهداف مبنى تدريب مقاتلينا ( الكلية العسكرية) في قاطع جرف النصر ، ما أدى الى تدميره والاضرار بالمقرات المجاورة له".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها على علم بالتقارير التي أشارت إلى شن هجوم على القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق.

وأضافت أنها يمكنها تأكيد هذه التقارير في الوقت الحالي.

وفي وقت لاحق قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الولايات المتحدة تشن ضربات في العراق على منشآت لمسلحين مدعومين من إيران.

وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز الثلاثاء إن الولايات المتحدة تشن ضربات في العراق على أهداف مرتبطة بفصائل مسلحة تدعمها إيران.