علي تتر: إيران تسعى لضرب المصالح الاقتصادية لإقليم كوردستان

أربيل(كوردستان24)- أكد محافظ دهوك علي تتر، عدم وجود أي علاقات سياسية أو اقتصادية بين إقليم كوردستان وإسرائيل، مضيفاً أن "من يتعاملون مع اسرائيل معروفين إلا أن إيران لا تستهدفهم"، بل تسعى لضرب اقتصاد كوردستان.

وجاء ذلك خلال ندوة، عن الاستهداف الإيراني في جامعة دهوك، حيث قال تتر، "إيران تسعى من خلال استهداف التجار والمستثمرين في إقليم كوردستان، إلى الإضرار بالمصالح الاقتصادية لإقليم كوردستان، وأكبر دليل على ذلك، هو استهداف منزلي كل من شيخ باز والشهيد بيشرو".

وأشار إلى أن "الهجمات الصاروخية، للحرس الثوري الإيراني، تستهدف المدنيين دون مبرر، وكل لجنات التحقيق التي زارت موقع الاستهداف، أكدو على ذلك، فالموقع المستهدف كان منزلاً سكنياً يشغله مدنيين وليس مقراً استخباراتياً لأي دولة أجنبية".

وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، لقصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة ستة آخرين.

وعقب الهجوم الإيراني، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف صارم إزاء الانتهاك الذي طال سيادة العراق وإقليم كوردستان.

كما طالب "المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان".

من جهته، قال الرئيس مسعود بارزاني في بيانٍ له، إن "هذه الهجمات والاعتداءات الإيرانية تعكس مدى الظلم الذي يرتكب ضد شعب إقليم كوردستان".

وكان رئيس اللجنة البرلمانية العراقية الخاصة بالتحقيق في القصف الإيراني على أربيل، عباس الزاملي، قال إن المنزل الذي استهدفته صواريخ الحرس الثوري هو "مكان سكني، وليس قاعدة للموساد".

وأكد في مؤتمرٍ صحفي، أن "الهجمات الصاروخية الإيرانية على إقليم كوردستان غير مبررة وتنتهك السيادة العراقية. ولو كانت هناك بالفعل قاعدة تجسس لأي دولة في إقليم كوردستان، لكان بإمكان إيران حل القضية من خلال الحوار بين إقليم كوردستان والعراق، وليس قصف مدنيين بصواريخ".