اعضاء كتلة الديمقراطي الكوردستاني يغادرون قاعة مجلس محافظة نينوى

أربيل (كوردستان24)- بدأ بعد ظهر اليوم الخميس 8 شباط 2024 مجلس محافظة نينوى جلسته لانتخاب نواب محافظ نينوى، غير ان أعضاء كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعض اعضاء اعضاء كتلة نينوى الموحدة الذي يتزعمه نجم الجبوري تركوا قاعة الاجتماع.

وبحسب مراسل كوردستان24 في الموصل درمان باعدري "ان انسحاب اعضاء كتلة الديمقراطي الكوردستاني واعضاء من كتلة نينوى الموحدة جاء احتجاجاً على مخالفة رئيس مجلس محافظة نينوى النظام الداخلي للجلسة بوضع اختيار النائب الثاني للمحافظ للتصويت عليه قبل التصويت على النائب الاول، وبموجب الاتفاق السياسي بين الاطراف السياسية، سيتم منح منصب النائب الاول لمحافظة نينوى للحزب الديمقراطي الكوردستاني ومرشحه سيروان روزبياني".

صوت مجلس محافظة نينوى، اليوم الاثنين 5 شباط 2024، على انتخاب عبد القادر الدخيل محافظاً، وأحمد الحاصود رئيساً لمجلس المحافظة.

وقال مراسل كوردستان24، إن مجلس محافظة نينوى انتخب عبد القادر الدخيل محافظاً لنينوى، وانتخب أحمد الحاصود رئيساً لمجلس المحافظة، إضافةً إلى انتخاب محمد عبد الله الجبوري نائباً لرئيس المجلس.

ويوم الخميس 28 كانون الأول ديسمبر 2023، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم في العراق.

وبلغ عدد الأصوات في محافظة نينوى 906 ألفاً و294 صوتاً، وعدد مقاعد المحافظة يتكون من 29 مقعداً (19 للرجال، و7 للنساء، و3 للكوتا).

وفاز تحالف نينوى لأهلها بخمسة مقاعد، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بأربعة مقاعد، وتحالف العقد الوطني بثلاثة مقاعد، والسيادة بمقعدين، وتقدم بمقعدين، والحسم الوطني بمقعدين، والحدباء الوطني بمقعدين، والهوية الوطنية بمقعدين، واتحاد أهل نينوى بمقعدين.

كما حصل (تحالف عزم، والحزب الوطني للتجديد، ومحمد عارف الشبكي، وعيدان شيفان شرو الإيزيدي، وحركة بابليون) على مقعد واحد لكل منهم.

وجرت الانتخابات التي قاطعها التيار الصدري في 15 محافظة، باستثناء ثلاث محافظات في إقليم كوردستان كانت غير مشمولة بهذه الانتخابات.

وتنافس في الانتخابات 5 آلاف و904 مرشحين من أحزاب وتحالفات مختلفة للفوز بـ 275 مقعداً. وتعد مجالس المحافظات في العراق، بمثابة السلطة التشريعية والرقابية في كل محافظة.

وتتمتع هذه المجالس المنتخبة بالحق في إصدار التشريعات المحلية، بما يمكنها من إدارة شؤونها وفق مبدأ اللامركزية الإدارية، دون أن يتعارض ذلك مع الدستور والقوانين الاتحادية التي تندرج ضمن الاختصاصات الحصرية للسلطات.

وشارك في الانتخابات المحلية 6 ملايين و599 ألفاً و668 ناخباً من أصل نحو 16 مليون ناخب في الانتخابات التي لم تشمل مدن إقليم كوردستان.