الجيش الأميركي يشن المزيد من الهجمات على صواريخ ومنصات إطلاق للحوثيين في اليمن

أربيل (كوردستان24)- أعلن الجيش الأميركي أنه شن "ضربات دفاعا عن النفس" الأربعاء استهدفت صواريخ ومنصات إطلاق للحوثيين في اليمن كانت تشكل خطرا على الملاحة التجارية والقوات البحرية في البحر الأحمر. 

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب ضد سفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي محاولة لردعهم، تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 كانون الثاني/يناير.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إنها نفذت الأربعاء قبيل الفجر بتوقيت صنعاء "أربع ضربات دفاعا عن النفس ضد سبعة صواريخ كروز متحركة مضادة للسفن تابعة للحوثيين ومنصة صواريخ بالستية متحركة مضادة للسفن كانت معدة لإطلاق صواريخ باتجاه البحر الأحمر"، وفق بيان نُشر على منصة اكس.

وأضاف البيان أن الجيش الأميركي أسقط أيضا طائرة مسيّرة انقضاضية.

وأشار إلى أن قوات سنتكوم "حددت الصواريخ ومنصات الإطلاق والطائرات المسيّرة الآتية من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تشكل تهديدا وشيكا على السفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وأعلن البنتاغون الثلاثاء أن مسيّرة أميركية من طراز أم كيو-9 تحطمت قبالة سواحل اليمن بعدما أصيبت على ما يبدو بصاروخ أطلقه الحوثيون.

وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف تأمين السفن، ما أجبر غالبية شركات الشحن على تجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره نحو 12% من التجارة البحرية العالمية.