مثنى السامرائي: لا يوجد أي عائق أمام انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب العراقي

أربيل(كوردستان24)- طالب رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، بالاستمرار في اجراء الانتخاب باسماء المرشحين من قبل أعضاء مجلس النواب، والمثبتة أسماءهم، مؤكداً عدم وجود أي عائق للتأخير في اكمال اجراء انتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي.

وقال السامرائي، في مؤتمر صحفي مقتضب، حضره مراسل كوردستان24، أكثر من 38 نائباً سنياً وقعوا على الاستمرار في اجراء الانتخاب لرئيس مجلس النواب العراقي".

وتابع، " عقد اليوم في القصر الحكومي اجتماع من ممثلي الاطراف السياسية في كركوك من الفائزين بانتخابات مجلس المحافظة ".

وأضاف، إنهم "قدموا ورقة تشير إلى جميع القضايا الأساسية لجميع مكونات كركوك وسوف تُدرس من قبل فريق رئيس الوزراء وهذه الفقرات السياسية،  مشابهة لما كان في ائتلاف إدارة الدولة".

بشأن منصب رئيس مجلس النواب، قال: "لا يوجد اي عائق لتأخير إجراء الانتخاب، وأمس كان هناك إعلان من عدد من النواب من المكون السني المنتمين لتحالف العزم، والسيادة وحسم، والمنضوين تحت العقد الوطني الى جانب نواب مستقلين وقعوا بشكل واضح وصريح على الاستمرار في إجراء الانتخاب، ولا يوجد أي قرار صادر من المحكمة الاتحادية يوقف عملية الانتخاب، وهو اجتهاد فقط من عدد من البعض من الأخوة".

وأردف، "نطالب كممثلين عن هذا المكون، والقوى السياسية، بالاستمرار في إجراء الانتخاب، على أسماء المرشحين من قبل أعضاء مجلس النواب والمثبتة أسماءهم، من المستحقين للتصويت من قبل زملاءهم، في مجلس النواب".   

وختم حديثه قائلاً: "على القوى السياسية، أن تسمح بأن يتم تحديد الفقرة الأولى من الجلسة القادمة، للتصويت على اختيار رئيس لمجلس النواب، للتوصل إلى التوازن والاستقرار في العملية السياسية، وحفظ الأعراف السياسية".

وترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مساء الأحد 3 آذار 2024، اجتماعاً ضمّ القوى السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك.

وجرى، خلال الاجتماع، الاتفاق على استمرار الحوارات الثنائية بين القوى السياسية الفائزة لمناقشة أوراق العمل التي تمّ تقديمها خلال الاجتماع؛ للخروج بورقة عمل واحدة خلال أسبوعين، وشكل التعاون الذي من شأنه أن يحل الإشكالات بين القوى السياسية المختلفة، بما يدفع للإسراع في الوصول إلى اختيار المحافظ الجديد وانتخاب رئيس مجلس المحافظة.

وأكد السوداني، ضرورة الاستمرار  بالحوارات بين جميع القوى السياسية، وأهمية استدامتها؛ من أجل الحفاظ على السلم المجتمعي في كركوك التي تمتلك خصوصية مجتمعية.

وكان الاجتماع الأول للقوى السياسية في كركوك قد اتفق على مجموعة مبادئ من بينها التوافق على تشكيل ائتلاف إدارة كركوك من جميع القوى الفائزة؛ ليكون مظلة سياسية لها، و أن يترأس السيد رئيس مجلس الوزراء جلسات الائتلاف لحين تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في تشكيل الحكومة المحلية.