خميس الخنجر: الدستور العراقي يضمن إنشاء أقاليم في البلاد

أربيل (كوردستان 24)- أكّد رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، أنه دعا مجلس النواب العراقي لعقد اجتماعٍ لانتخاب رئيسٍ جديد للمجلس.

جاء ذلك خلال مشاركته في اليوم الثاني لملتقى الرافدين الذي انعقد أمس الأحد في العاصمة بغداد، وترعاه إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام.

وقال الخنجر إنه يجري لقاءاتٍ ومحادثات جادة لعقدٍ اجتماعٍ للبرلمان العراقي بهدف انتخاب رئيسٍ جديد خلفاً لمحمد الحلبوسي.

في غضون ذلك، أوضح رئيس تحالف السيادة أن الدستور العراقي "يضمن إنشاء أقاليم في البلاد".

وأشار الخنجر إلى أنه "ضد إنشاء أقاليم على أساسٍ طائفي"، لافتاً إلى أن الوضع الحالي في العراق "غير مناسب لقيام إقليمٍ سني".

وبخصوص تواجد القوات الأميركية في العراق أو انسحابها، قال: يحتاج العراق لحوارٍ جدي مع الولايات المتحدة، وهذه القضية سيتم حلها من خلال الحوار".

ملتقى الرافدين:

وينعقد (ملتقى الرافدين 2024) بنسخته الخامسة، تحت شعار "مستقبل الإنسان.. أزمات وتحوّلات"، ويستمر حتى 5 آذار مارس 2024، وعلى مدار ثلاثة أيام في فندق الرشيد (رويال توليب) بالعاصمة بغداد.

ويُشارك في الملتقى عددٌ من المسؤولين السياسيين والشخصيات الحكومية الرسمية وغير الرسمية من إقليم كوردستان والعراق والمنطقة والعالم.

إضافةً إلى عددٍ كبير من مراكز الفكر والأبحاث والدراسات العربية والإقليمية والأوروبية والأمريكية والآسيوية كما في الملتقيات السابقة.

وأقيم حفل الافتتاح في قاعة الزوراء في فندق الرشيد (رويال توليب) – بغداد، الساعة السابعة مساءً من الأحد 3 آذار (مارس) 2024.

مركز الرافدين:

ومركز الرافدين للحوار (R.C.D) مركز فكريٌّ مستقلٌّ، يعمل على تشجيع الحوارات السياسية والثقافية والاقتصادية بين النُخب كافة؛ لتعزيز التجربة الديمُقراطية وتحقيق السلم المُجتمعي، ورفد مؤسسات الدولة والمجتمع بالخبرات والرؤى الاستراتيجية؛ ابتغاء تفعيل دورها والارتقاء بأدائها.

وفي الـ 20 من كانون الأول ديسمبر 2022، عقدت مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام مع مركز الرافدين للحوار اتفاقية شراكة، تؤسس لشراكة هادفة بين الطرفين، وقعها عن كوردستان24 المدير العام للمؤسسة أحمد الزاويتي، وعن مركز الرافدين للحوار المدير التنفيذي الدكتور حسن لطيف.

وتضمنت الاتفاقية بنوداً عديدة يلتزم الطرفان بتنفيذها على مدى خمس سنوات، شملت الركائز الأساسية لتعاون بناء في مجالات الإعلام والبث المباشر والأنشطة والندوات والجلسات النقاشية والثقافية والفكرية وورش العمل ذات الصلة، وتغطيتها عبر المنصات المعتمدة في القناة ومواقع التواصل الاجتماعي.

ونصّت الاتفاقية أيضاً على تبادل الزيارات والدعوات لحضور المُلتقيات والمؤتمرات، وإقامة المشروعات المشتركة، وتبادل الإصدارات والمنشورات، ودعم الجهود الساندة لتعزيز ثقافة الحوار والسلام الوطني.