عبد الخالق طلعت: تنظيم داعش لا يزال نشطاً في العراق

ممثل حكومة إقليم كوردستان في قيادة العمليات المشتركة عبد الخالق طلعت
ممثل حكومة إقليم كوردستان في قيادة العمليات المشتركة عبد الخالق طلعت

أربيل (كوردستان 24)- كشف ممثل حكومة إقليم كوردستان في قيادة العمليات المشتركة عبد الخالق طلعت، اليوم الاثنين، عن وجود تحركاتٍ وأنشطة لعناصر تنظيم داعش في العراق.

وقال عبد الخالق طلعت في مقابلة مع كوردستان24، "باستمرار لتنظيم داعش تحركات في مناطق كركوك، وتكريت، والرمادي، وديالى، وخورماتو، وداقوق، والثرثار، ومرتفعات جبل حمرين"، مؤكداً أن "هذا يدل على أن التنظيم لا يزال نشطاً في العراق".

وأضاف: "باستمرار هناك تحركات وأنشطة لتنظيم داعش في منطقة الطارمية بشمال العاصمة الاتحادية بغداد"، لافتاً إلى أن "القوى ووسائل الإعلام العراقية لا تعرض الحقائق كما هي".

وبشأن تفعيل اللواء 20، أكد طلعت أنه "من حسن الحظ أن أفراد اللواء 20 سيُنهون تدريباتهم نهاية مارس آذار الجاري، وسيتم توزيعهم في المنطقة وفق برنامج، وسيكون لهم تأثير فعال".

وبالنسبة لهجمات خلايا داعش، قال اللواء عبد الخالق طلعت، إن التنظيم "ينفّذ هجماته عبر مجموعات وأفراد، وبحسب معلوماتي، فإن غالبية مسلحيه ينحدرون من دول مجاورة".

وقتل عشرة مقاتلين من تنظيم داعش خلال عملية عسكرية أطلقها الجيش العراقي ضد خلايا التنظيم المتطرف في المناطق الصحراوية في وسط وشمال البلاد، وفق بيان رسمي صدر أمس الأحد.

وقال مصدر أمني إن هذه "العملية الاستباقية" تأتي ردعاً لهجمات يعتقد أن التنظيم كان يخطط لشنها خلال شهر رمضان.

وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، أن "عدد الإرهابيين الهالكين على يد قواتنا الأمنية البطلة خلال الساعات الـ (24) الماضية هو عشرة"، وتشمل محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار.

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.

وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات على الجيش والقوات الأمنية.

وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في كانون الثاني يناير أنه في العراق وسوريا "استمرت نواة داعش في العمل في شكل تمرد قليل الحدة مع خلايا إرهابية تتمركز في المناطق النائية والريفية".

وأضاف التقرير "ومع أن قدرات التنظيم تدهورت في المنطقة، فإنه ظل يُشكّل تهديداً لأنه تكيف مع ضغوط مكافحة الإرهاب من خلال استغلال الثغرات الأمنية".

وبحسب التقرير، يقدّر "قوام أفراد داعش في العراق وسوريا معاً بما يراوح بين 3000 و5000 مقاتل".

وفي العراق، ظلّت عمليات التنظيم "مقيدة إلى حد كبير"، وفق التقرير، لافتاً إلى أن التنظيم واصل "تركيز عملياته حول ضواحي بغداد ومحافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى".