مختصون يحذرون من الممارسات الاقصائية من قبل بعض الاحزاب ضد الكورد في العملية السياسية

أربيل (كوردستان24)- حذر مختصون من الممارسات الاقصائية التي تحاول بعض الاحزاب ممارستها ضد الكرد في العملية السياسية بأستخدام اساليب اقرب الى الدكتاتورية لابعادهم من منصب القرار في بغداد او اضعاف تأثيرهم.

الاقصاء والتهميش سلاحان لاتزال بعض الجهات السياسية  تسخدمهما لكن هذه المرة لابعاد الكرد او اضعافهم سياسيا في بغداد ضاربة بذلك الدستور وكل المواثيق التي شكلت على اساسها الحكومة عرض الحائط  مراقبون ابدو استغراب من الممارسات التي تحاك ضدك الاكراد واصفين اياها بغير المقبولة وان الاحتكام للدستور كفيل بحل كل تلك المشاكل.

وقال الدكتور عباس الجبوري لكوردستان24 "موضوع الكورد حقيقة يعني للأسف الشديد هذا الصراع المحتدم يعني أنت الكورد يشكلون الحكومة كل انتخابات ولكن المشاكل مستمرة والسبب هناك بعض الجهات التي لا تريد أن يستقر الوضع بين الأقليم وبين الحكومة المركزية ونكرر القول لو طبقت الآليات الدستورية في معالجة جميع القضايا المتعلقة بين الأقليم وبين الحكومة المركزية لما حصلت أي مشكلة".

البعض حذر من هذه الخطوة وخطورتها على العملية السياسية فالاكراد بحسب مايقولون هم احد الاطراف الرئيسة  في تشكيل كل الحكومات وهذا الشيئ مثبت دستوريا ويجب ان لايحصل اي استبعاد او اقصاء لأي قوة كان لها الفضل بالنهوض بواقع الديمقراطية بعد الـ 2003.

وقال المحلل السياسي صلاح بوشي لكوردستان24 "استهداف لإبعاد الأخوة السياسيين من اقليم  كردستان  من العملية السياسية وأنهما هم الجزء وهذا مثبت دستوريا وأيضا مثبت في القناعة السياسية لا يحصل هنالك استبعاد لأي قوة سياسية شاركت بالعملية السياسية وانضجت  العملية الديمقراطية بعد 2003".

ويتوقع بعض المتابعين انه  في حالة استمرار النهج الاقصائي للكرد من بغداد خصوصا من بعض احزاب الاسلام السياسي فأن بقاء العملية السياسية سيكون على المحك لاسيما وان الجانب الكردي فيها الركيزة الاساس  في بناءها.

 

تقرير: سيف علي – مراسل كوردستان24 في بغداد