محلل اقتصادي: معالجة مشكلة الرواتب ستُساهم في استعادة الثقة لدى المستهلكين ورغبتهم في إنفاق المال

المحلل الاقتصادي حسين أحمد
المحلل الاقتصادي حسين أحمد

أربيل (كوردستان 24)- أكد المحلل الاقتصادي حسين أحمد، اليوم السبت، أن معالجة مشكلة رواتب موظفي إقليم كوردستان، ستُساهم في استعادة الثقة لدى المستهلكين، وزيادة قدرتهم على شراء السلع.

وقال حسين أحمد في مقابلة مع كوردستان24، إن العراق خلق الأزمات باستمرار لإقليم كوردستان على مدى العقد الماضي، مما أثر سلباً على حركة الأسواق وتسبب في تباطؤها.

وأشار أحمد إلى أن صرف راتبين في شهر واحد، بالإضافة إلى التحضيرات لتوزيع راتب الشهر المقبل، سيُساهم في استعادة الثقة لدى المستهلكين، سواء في زيادة قدرتهم على شراء السلع، أو برغبتهم في إنفاق المال.

وشدد على أن جهود رئيس الوزراء مسرور بارزاني ساهمت في عودة الحيوية إلى الأسواق، ما جعل المواطنين، سواء كانوا موظفين أو كسبةً، يشعرون بالسعادة.

وأوضح المحلل الاقتصادي أنه خلال الأزمات، تسعى التيارات المعارضة جاهدة لتقويض الاستقرار السياسي وثقة الجمهور والوعي العام، من خلال ممارسة ضغوط مستمرة لتقويض الثقة بالحكومة، مشدداً على أن شعبنا سيظل واعياً ولا يثق بالمعارضة على الرغم من هذه المحاولات.

ولفت إلى أن معالجة القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد ستسهم في تعزيز سيادة إقليم كوردستان، مضيفاً: إما عدم إجراء الانتخابات في الإقليم أو إجراؤها وفقاً لشروط الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مؤكداً استئناف تصدير النفط وتعزيز المكانة الاقتصادية لإقليم كوردستان.

وأعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الأربعاء 3 نيسان 2024 في بيان، عن التوصل إلى حل مناسب لمسألة تخصيص رواتب الموظفين والمتقاضين في إقليم كوردستان، وذلك بعد مساعٍ حثيثة وجهودٍ مكثفة بذلها فريق حكومة إقليم كوردستان بالتعاون الوثيق مع فريق رئيس وزراء الحكومة الاتحادية.

وجاء في بيان رئيس الحكومة: أودّ أن أتقدم بخالص شكري وتقديري لرئيس الوزراء الاتحادي السيّد محمد شياع السوداني، ولجميع القوى والأطراف التي ساندتنا ودعمتنا من أجل تجاوز هذه العقبات والمعوقات معاً.

وأشار مسرور بارزاني إلى أن إقليم كوردستان واجه خلال الفترة الأخيرة محاولاتٍ عديدة للنيل من مواطنيه وإثارة اليأس في نفوسهم، مضيفاً: ويطيب لي هنا أن أُعبّر عن بالغ شكري وتقديري للموظفين ومتقاضي الرواتب في الإقليم على صمودهم وثباتهم.