قوة تابعة لحزب العمال ترفض مغادرة سنجار وتطرح مقترحا للبيشمركة

أبدت قوة مسلحة تابعة لحزب العمال الكوردستاني في سنجار غرب الموصل رفضها الانسحاب من البلدة وقالت إنها تطرح مقترحا للعمل تحت إمرة قوات البيشمركة، في وقت تطالب فيه قوى محلية وإقليمية بخروج تلك القوات من البلدة التي شهدت واحدة من أسوأ مجازر التاريخ الحديث على يد داعش.

K24 – اربيل

أبدت قوة مسلحة تابعة لحزب العمال الكوردستاني في سنجار غرب الموصل رفضها الانسحاب من البلدة وقالت إنها تطرح مقترحا للعمل تحت إمرة قوات البيشمركة، في وقت تطالب فيه قوى محلية وإقليمية بخروج تلك القوات من البلدة التي شهدت واحدة من أسوأ مجازر التاريخ الحديث على يد داعش.

واستولى داعش على بلدة سنجار التي تعد موطن الايزيديين في آب أغسطس عام 2014 وقام بقتل الرجال واختطاف الأطفال وسبي النساء.

ولا يزال التنظيم يحتجز نحو 3500 من الايزيديين اغلبهم من النساء في مناطق سيطرته خاصة في الموصل والرقة.

وقال مظلوم دوغان وهو احد قادة وحدات حماية سنجار متحدثا لكوردستان24 "عناصر وحداتنا هم من سكان المنطقة وعراقيون وليسوا قادمين من مكان آخر ولا يمكنهم المغادرة إلى أي مكان".

وأضاف طارحا مقترحا أن "وحداتنا مستعدة للانضواء تحت قيادة بيشمركة إقليم كوردستان ونحن لم نرفض الاعتراف بسلطة كوردستان وقواتها".

وتشكلت وحدات حماية سنجار في عام 2015 وهي قوات يعتقد أن قوامها نحو 3000 آلاف وتضم مقاتلين من الرجال والنساء وتلقت التدريب على أيدي مقاتلي العمال الكوردستاني لمحاربة تنظيم داعش.

غير أن قائممقام قضاء سنجار محما خليل جدد دعواته السابقة لهذه الوحدات بضرورة الانسحاب من البلدة التي انتزعت قوات البيشمركة السيطرة عليها في أواخر عام 2015.

وأضاف خليل في حديث لكوردستان24 "الشخصيات العشائرية والمثقفون والمقاتلون... يطالبون بخروج عناصر العمال الكوردستاني من جبالنا ويرفضون إنشاء معسكرات لهم في مناطقنا".

وتقول تركيا إنها ترفض أن يقوم حزب العمال الكوردستاني بإنشاء قواعد عسكرية له في سنجار ولوحت في مناسبات عديدة بالتدخل.

وتصف تركيا حزب العمال الكوردستاني بـ "منظمة إرهابية" وتتهم وحدات حماية الشعب الكوردية في سوريا بأنها امتداد له كما هو الحال بالنسبة لوحدات حماية سنجار.

ت: س أ