داخلية العراق تشيد بالانفتاح الأمني وتسعى لترسيخ العمل الاستخباري مع كوردستان

أعلن القائم بأعمال وزير الداخلية العراقية عقل الخزعلي السبت عن انفتاح امني واسع مع إقليم كوردستان، مشيرا إلى أن ذلك جاء بسبب وجود إرادة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية.

K24 - اربيل

أعلن القائم بأعمال وزير الداخلية العراقية عقيل الخزعلي السبت عن انفتاح امني واسع مع إقليم كوردستان، مشيرا إلى أن ذلك جاء بسبب وجود إرادة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية.

وجاءت تصريحات الخزعلي وهو الوكيل المالي والإداري للداخلية في إطار زيارة قام بها إلى اربيل لإجراء مباحثات أمنية مع المسؤولين الكورد.

وقال الخزعلي للصحفيين في اربيل "زيارتنا لإقليم كوردستان تعكس مدى الاهتمام والوعي والإدارة للطرفين في عملية توفير الأجواء الملائمة لإنجاح كل العمليات العسكرية" في الموصل.

والتنسيق الأمني بين كوردستان وبغداد فيما يتصل بمعركة الموصل هو أول تعاون عسكري مشترك بين الطرفين منذ نحو 25 عاما.

وأضاف الخزعلي "هذه لحظة تاريخية.. نحن نريد أن نرتب لما بعد تحرير المناطق من داعش وتوفير المظلة الأمنية المستدامة والمستمرة لكل المناطق العراقية والحدود العراقية".

وبعدما لفت إلى أن هذه المساعي "تحتاج إلى جهد في التنسيق الاستخباري وتبادل المعلومات وترسيخها" قال الخزعلي إنه بفضل التنسيق الذي قاده رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني هناك "انفتاح واسع" في العلاقة الأمنية بين الجانبين.

وأشار إلى أن إقليم كوردستان فتح أبوابه للتنسيق الأمني مع بغداد.

ويدير الخزعلي وزارة الداخلية العراقية بصلاحيات غير كاملة منذ أن استقال وزيرها محمد الغبان في أعقاب التفجير المروع الذي وقع في تموز يوليو الماضي في منطقة الكرادة ببغداد والذي قتل فيه أكثر من 300  شخص في أسوأ حادث يشهده العراق منذ عام 2003.

ولا يزال منصب وزير الداخلية شاغرا.