"حميميم" يعمق الانقسام الكوردي بين مؤيد ومعارض

K24- اربيل

قال  القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي أحمد بركات ان اجتماع حميميم لن يفضي الى اي نتائج فيما اشار رئيس التحالف الوطني الكوردي مصطفى مشايخ الى أن روسيا هي من تدير المشهد السوري ومن الصواب الاجتماع مع مسؤوليها.

وكان وفد من الأحزاب الكوردية الموالية للإدارة الذاتية قد زار مطار حميميم العسكري في مدينة اللاذقية قبل ثلاثة ايام بعد تلقي دعوة من القائد العام للقوات الروسية في سوريا الجنرال اليكسندر دفورنيكوف لعقد اجتماع بينه وبين وفد حكومي سوري برعاية روسية.

 ويمثل الوفد احزاب منضوية في حركة المجتمع الديمقراطي المشاركة في الإدارة الذاتية الكوردية إلي جانب التحالف الوطني الكوردي في سوريا و تجمع الديمقراطيين واليساريين الكورد في سوريا.

ورفض المجلس الوطني الكوردي حضور الاجتماع فيما برر عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي أحمد بركات عدم مشاركة حزبه في اجتماع حميميم بأنه "غير مفيد ولن يفضي الى اي نتائج".

وقال رئيس التحالف الوطني الكوردي مصطفى مشايخ لكوردستان24 ان " روسيا باتت تمتلك اليوم القرار السوري وهي دولة عظمى فمالمانع من الاجتماع بها في حال ساهمت موسكو في حل القضية الكوردية".

واثار لقاء حميميم جدلا في الشارع الكوردي بين مؤيد لحضوره ومعارض ومتحفظ ومتردد حيث رفض المجلس الوطني الكوردي حضور اللقاء معترضا على كون الدعوة من جنرال عسكري ومكان الاجتماع نفسه كان محل اعتراض من المجلس.

ويأتي الاجتماع في ظل مستجدات الوضع في حلب وسيطرة القوات الحكومية على كامل حلب فيما تسعى روسيا الى حل سياسي سوري ينهي أزمة البلاد.

ولم يصدر عن الأطراف الحاضرة في حميميم اي تصريحات توضح فحوى ما تم في الاجتماع إلا أن اعضاء في الوفد اشاروا الى أن روسيا وعدت بنقل مطالبهم الى الحكومة السورية والضغط عليها لتنفيذها.

ت: س أ