الادارة الذاتية تتعهد بعدم التخلي عن الكورد وسط تحذيرات من هجمات تركية

قالت القيادية في الادارة الذاتية هدية يوسف ان رفع "روج آفا" من اسم فيدرالية الادارة الذاتية لايعني التخلي عن الحقوق الكوردية مشيرة الى ان اي هدنة سورية ستكون مؤقتة ان لم تكن مرفقة بحل يضمن حقوق كافة المكونات فيما حذر البرلماني السوري عمر اوسي من هجمات تركية محتملة على المناطق الكوردية في سوريا.

K24 – اربيل

قالت القيادية في الادارة الذاتية هدية يوسف ان رفع "روج آفا" من اسم فيدرالية الادارة الذاتية لايعني التخلي عن الحقوق الكوردية مشيرة الى ان اي هدنة سورية ستكون مؤقتة ان لم تكن مرفقة بحل يضمن حقوق كافة المكونات فيما حذر البرلماني السوري عمر اوسي من هجمات تركية محتملة على المناطق الكوردية في سوريا.

وقالت يوسف وهي الرئيسة المشتركة لـ"المجلس الفيدرالي لشمال سوريا" لكوردستان24 يوم الجمعة ان "فيدراليتنا تشمل غرب كوردستان ومنطقة مابين النهرين وشمال سوريا ورفع مفردة روج آفا لايعني تخلينا عن حقوق شعبنا فعقدنا الاجتماعي يضمن كافة الحقوق السياسية والثقافية للكورد".

وأثار حذف "روج آفا" من اسم الفيدرالية التي تسعى الادارة الذاتية الى اعلانها انتقادات واسعة لدلالتها القومية لدى الشعب الكوردي في اشارة الى "غرب كوردستان" اي الجزء الملحق بسوريا فيما يطلق المكونان السرياني والآشوري عليها اسم "منطقة مابين النهرين" اي مابين نهري دجلة والفرات.

ودعت يوسف الى تشكيل فيدراليات جغرافية اخرى في سوريا في مسعى لتشكيل سوريا فيدرالية دون أن تتجزأ البلاد وقالت ان "فيدراليتنا ليست اثنية او دينية ونسعى لتعميم هذه الحالة على كافة الاراضي السورية".

ولفتت يوسف الى أن كلا من الحكومة السورية ومعارضتها لم يتمكنا من تقديم حل ديمقراطي لسوريا يضمن حقوق كل السوريين كون صراعهما على السلطة مشيرا الى ان الادارة الذاتية اختارت الخط الثالث دون اصطفاف مع اي طرف.

وتمكن حزب الاتحاد الديمقراطي وهو الأبرز بين أحزاب الادارة الذاتية من انشاء وحدات حماية الشعب التي تقاتل تنظيم داعش منذ نحو سنتين وسط اتهامات من المعارضة السورية ومعها المجلس الوطني الكوردي لهذه القوات بوقوفها الى جانب الحكومة السورية.

وقالت يوسف ان "اي وقف لاطلاق النار بين الاطراف المتصارعة في سوريا سيكون حلا مؤقتا في حال عدم حل منح كافة المكونات حقوقها وستعود النار للاشتعال ووجودنا في اي محادثات بشأن سوريا كطرف رئيسي يضمن حل الأزمة السورية".

وتوصلت كلا من روسيا وايران وتركيا الى اتفاق في مسعى لجمع الاطراف السورية المتصارعة على طاولة الحوار في العاصمة القازاخية آستانة الشهر المقبل فيما ترفض تركيا اي حضور للادارة الذاتية التي يقودها الكورد قبل القاء السلاح.

وحذر البرلماني الكوردي السوري عمر أوسي في مشاركة لكوردستان24 متحدثا عبر السكايب من دمشق من هجمات للدولة التركية على المناطق الكوردية مستغلة وقف اطلاق النار داعيا الى وحدة الصف الكوردي وتشكيل رؤية كوردية مشتركة بين المجلسين الكورديين.

وقال اوسي المقرب من الحكومة السورية ان هدف حملة "درع الفرات" التركية الـ"استعمارية" هو منع ربط المناطق الكوردية ببعضها داعيا الى حضور حزب الاتحاد الديمقراطي في مباحثات آستانة وجنيف كونه يملك قوات عسكرية كبيرة تحمي المناطق الكوردية في سوريا بحسب تعبيره.

ت: س أ